حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:31 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

إعترافات زوج ضحكت عليه ” مراته ” فى ليلة الدخلة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أحببتها حب العبيد للاسياد، حتى أصبحت أسيرا مكبلا بقيود عشقها، وقف فى وجه الجميع من أجلها، كنت على أتم استعداد لخسارة اى شئ مهما كان من أجلها، سامحتها رغم كذبها، وهبتها كل شىء قلبى ومالى وحياتى، لكنها للأسف خدعتنى بكلماتها المعسولة، وتركتنى وحدى بعدما باعتنى بالرخيص، واليوم جاءت لى تطلب منى السماح، والغريب انت. ما زلت أحبها ولم استطع نسيانها وكأنها تجرى فى دمى، لدرجة أننى كرهت نفسى لأنها ضعيفة مع تلك المرأة اللعوب التى لعبت بمشاعرى وعواطفى .

أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثون عاما، أحببت فتاة وارتبطت بها لمدة 6 سنوات، دق لها قلبى منذ النظرة الأولى، ومن أول لحظة قررت الزواج منها رغم ظروف عائلتها الغير مستقرة، والدها انفصل عن والدتها وتزوج أكثر من مرة بالاضافة إلى أن والدتها هى الأخرى تزوجت ثلاثة مرات، لم اهتم بكل هذا وقمت بالاعتناء بهذه الفتاة وكنت ألب. لها جميع احتياجاتها واعتبرت نفسى مسئولا عنها فى كلى ساعدتها فى استكمال تعليمها، وعندما انتهت من دراستها طلبت من أسرتى الذهاب لطلب يدها للزواج، لكن الأسرة رفضت ولم تبارك الزيجة فى البداية وكانت لهم وجهة نظر لم اقتنع بها، الا وهى أن الفتاة ستكون غير سوية بسبب ظروف عائلتها، لكننى تحديا الجميع وبالفعل تزوجتها .

كنت أسعد رجل فى الوجود لم أصدق أننى حققت حلم الارتباط بفتاة احلامى التى تمنيتها كثيرا، لكن للأسف صدمتنى حقيقتها فى ليلة الدخلة عندما اكتشفت انها ليست بكرا، تساقطت دموعها كالمطر واعترفت لى أنها فقدت عذريتها فى لحظة شيطانية وطلبت منى أن اسامحها ولاننى أحببتها من كل قلبى سامحتها وبدأت معها صفحة جديدة بيضاء، لكننى اكتشفت سريعا أن زوجتى لا تعرف شيئا عن الوفاء وأنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع أحد الرجال المتزوجين وأنها تبادلت معه العديد من الرسائل التى تؤكد علاقتهما الآثمة قبل الزواج وبعده، كنا أنها طلبت منه فى أحد الرسائل الزواج منها على الرغم من أنها كانت ما زالت فى عصمتى، وصدمتنى للمرة الثانية وكالعادة تساقطت دموع التماسيح من عينيها عندما واجهتها بحقيقتها، وأخبرتنى أنها كانت تخشى من انفصال عنها وإن الشيطان هو الذى زين لها هذه العلاقة واكدت لى أنها لن تفعل ذلك ثانية وارتمت تحت قدماى وطلبت منى السماح، ضعفت أمام دموعها وتوسلاتها واعطائها الفرصة مرة ثانية .

الغريب أن زوجتى التى تمنيتها واحببتها من كل قلبى كانت تتهرب من اى شئ يجمعنى بها، حتى السرير وغرفة النوم وعلاقتنا كزوجين كانت دائما تتهرب من أداء واجباتها الشرعية بحجج واهية وغير مقنعة بالمرة ، ورفضت فكرة الإنجاب تماما، تقاسمت معها كل شىء حتى الأموال التى كنت أجنيها من عملى، لكنها فى النهاية طلبت الطلاق وحاولت كثيرا للحفاظ على علاقتنا لكن محاولاتى باءت بالفشل وتم الطلاق، وبعدها بفترة فوجئت أنها سافرت لإحدى الدول العربية ، وتعرضت لحادث كبير ، وحاولت الرجوع لى، وبالرغم من كل ما حدث منها ما زلت أحبها وافكر فى الرجوع إليها .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found