احالة قاتل طالبة الزقازيق الي فضيلة المفتي
اصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، اليوم الإثنين، قرار بإحالة أوراق المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية" إلى مفتي الجمهورية للنظر في إعدامه، وحددت جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.
استمعت هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالكريم لمرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الزقازيق».
وبدأ ممثل النيابة العامة حديثه قائلًا: «بسم الله الحق.. بسم الله العدل.. بسم الله الرحمن الرحيم.. ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق» صدق الله العظيم، إن الدين الإسلامي والشرائع السماوية حرمت الظلم وأمرنا الدين الإسلامي بعدم الظلم وألا يظلم أحدنا الآخر».
وأضاف: «اختلفت صور الظلم ومن بينها قتل الشخص لأخيه الإنسان وقتل النفس التي حرم الله والمتهم إسلام قتل الطالبة سلمى بهجت مع سبق الإصرار والترصد، حيث بدأت القصة عندما التحقت الطالبة سلمى بإحدى الأكاديميات بمدينة الشروق، والتحق أيضًا إسلام بذات الأكاديمية، ولكن كان الفارق بينهما كبيرًا، فسلمى المجني عليها كانت تحلم بالنجاح والتوفيق وأن تكون من أوائل دفعتها».
وتابع: «فيما كان إسلام ناقمًا على عيشته وعلى أسرته رافضًا لما في يده من نعم منحها الله له، ووصل الأمر إلى أن بدأ في قراءة بعض الكتب التي تحرض على الإلحاد وانضم لصحبة غير صالحة، وبدأ يجد راحته في قراءة مثل تلك الكتب، واتخاذ مثل تلك الأفكار طريقًا له، واستمرت الأيام، وسلمى تحقق النجاح والتفوق، وفي يوم ذهب المتهم إلى أسرة المجني عليها لطب يدها للزواج، ولكن الأهل رفضوا طلبه، مما جعله يستشيط غضبًا، وأيضًا المجني عليها بدأت في النفور منه، ووصل الأمر إلى أن قام المتهم بتهديدها».
واستكمل ممثل النيابة العامة خلال مرافعته: «المتهم إسلام فكر في قتل المجني عليها لرد اعتباره، وبدأ في التخطيط لجريمته، لكن مع قرب امتحانات سلمى طلب منها أن تترك دراستها ولا تستكمل امتحاناتها، وعندما رفضت استشاط غضبًا، وخلال يوم مناقشة مشروع تخرجها وخلال آخر أيام الامتحانات قرر المتهم التخلص من المجني عليها»