تفاصيل محاولات اغتيال بوتن وحراسة مشددة
كانت الحادثة التي أعلن عنها الكرملين، تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال عندما هاجمت طائرتان مسيرتان مقر إقامته. تم الكشف عن محاولات اغتيال سابقة، وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن الرئيس الروسي تعرض لحوالي خمس محاولات اغتيال منذ بداية القرن.
في عام 2002، زار بوتين أذربيجان في زيارة رسمية، وكان هناك خطة لاغتياله من قبل مجموعة من الرجال العراقيين. تم القبض على رجل وشريك له بعد تفجير قنابل كانت مخططة للاستخدام بالقرب من بوتين.
الاغتيال بأستخدام سيارة رئيس
في الشهر التالي، قاد رجل سيارته بالقرب من الكرملين وتحدث إلى حراس الأمن، يدعي أنه رئيس روسيا ويرغب في لقاء بوتين. تم احتجازه لتقييم حالته العقلية وتبين لاحقًا أنه كان جزءًا من محاولة لاغتيال بوتين.
في عام 2003، تم إحباط خطة أخرى للاغتيال في المملكة المتحدة، حيث حاول رجلان سابقان في المخابرات السوفياتية قتل بوتين أثناء زيارته. تم الكشف عن المؤامرة وألقي القبض على المشتبه بهما.
مؤامرة لاغتيال بوتين في عام 2013،
في عام 2013،، تم اعتقال آدم عسماييف في أوكرانيا بتهمة المشاركة في مؤامرة لاغتيال بوتين. كان عسماييف وزوجته أعضاء في كتيبة تطوعت للقتال في أوكرانيا، وتعرضوا لكمين أثناء قيادتهما على الطريق السريع بالقرب من كييف.
محاولة سبتمبر 2022،بسيارة لموزين
في سبتمبر 2022، تعرض بوتين لمحاولة اغتيال أخرى عندما تعرضت سيارته الليموزين لانفجار وانبعث الدخان الكثيف. ومع ذلك، نجا الرئيس الروسي بأمان ولم يصب بأذى.
وفقًا لقناة "جنرال إس في آر" على تليغرام، والتي تدعي أنها مملوكة لشخص في الكرملين وتنشر تفاصيل حول الأحداث السياسية الروسية، كان بوتين عائدًا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب "احتياطي" بعد الحادثة. كان محميًا بخمس سيارات مصفحة، وكان يستقل السيارة الثالثة في الموكب.
لا توجد معلومات محددة حول المسؤول عن هذه المحاولة الأخيرة للاعتداء على بوتين أو تفاصيل إضافية حول الحادثة حتى الآن.
و قامت السلطات الروسية بفتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات المحاولة الجديدة لاغتيال بوتين. تم استجواب الشهود وجمع الأدلة، وتم التعاون مع وحدات الأمن والمخابرات لتحليل البيانات وتتبع المشتبه بهم.
وعلى الصعيد الدولي، أدانت عدة دول هذه المحاولة الاغتيال وعبرت عن تضامنها مع بوتين وروسيا. تشددت إجراءات الأمن حول بوتين وتم تعزيز حمايته بشكل كبير.
حتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال بوتين، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين ودوافعهم.
من الجدير بالذكر أنه على مدار السنوات السابقة، تعرض بوتين لعدة محاولات اغتيال سابقة، وقد تم إحباطها بفضل الجهود الأمنية والاستخباراتية. تشمل هذه المحاولات السابقة اعتداءات بواسطة متفجرات ومحاولات اغتيال بواسطة قناصة وتخطيط لاغتياله خلال زياراته الخارجية.
تظل محاولات الاغتيال ضد بوتين تشير إلى التهديدات الأمنية التي يواجهها الزعيم الروسي بصفته شخصية بارزة على الساحة الدولية.