فى البحيره الابن العاق يتخلص من والدته
في قرية سنهور التابعة لمركز دمنهور، كان الجميع يعرفون السيدة وديدة ابراهيم ابو المجد، السيدة الطيبة التي كانت تعيش في سلام مع أولادها وأحفادها. ومع ذلك، فجأة، حدث شيء مروع في هذه القرية الهادئة.
تلقى مأمور مركز شرطة دمنهور إشارة من مدير مستشفى دمنهور العام بأن وديدة ابراهيم ابو المجد وصلت إلى المستشفى متأثرة بجرح نافذ في بطنها، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال. وكان هذا بسبب هجوم مروع من قبل ابنها الذي كان مستخدما سلاحًا أبيض في هجومه عليها.
بلاغ بالجريمة والقاتل هو الابن
عندما وصلت الشرطة إلى المكان، اندلعت الفوضى. كان الأطفال يبكون والجيران يصرخون، في حين أن الجميع كان يشعر بالذهول بسبب ما حدث. ومع تحريات الشرطة، تبين أن ابن وديدة الذي قتلها كان يدعى محمد السنهوري وشهرته "نانا"، وهو شاب في العشرينات من العمر.
كانت وديدة تحاول منع نانا من تعاطي المخدرات والأساليب الخاطئة في الحياة، لكنه لم يستطع التحكم في غضبه وقام بالهجوم عليها. وفي الوقت نفسه، أصاب أحد أفراد عائلته أيضًا بجروح خطيرة.
القبض علي القاتل واحالتة الي التحقيق
تم القبض على نانا في اليوم نفسه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وعلى الرغم من أن العائلة فقدت وديدة، إلا أنهم يتذكرونها دائمًا بصفتها واحدة من أكثر الأشخاص طيبة وخيرًا في القرية. ويدركون الآن أهمية التحدث مع الأشخاص المقربين
محمد، الذي كان يُعرف بلقب "نانا"، كان يعيش في قرية سنهور بمركز دمنهور مع والدته وأخته. كان يبلغ من العمر ٢٤ عامًا وكان يُعرف بأنه شخص عنيف وعدواني.
خلاف مالي بين الأم واينها
وفي تلك الليلة المشؤومة، وقع خلاف بين نانا ووالدته بسبب أموال مالية، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية. وفجأة، سحب نانا سكينًا وبدأ يطعن والدته بشكل عنيف، حتى فارقت الحياة. وعندما حاول شقيقته التدخل لوقفه، طعنها أيضًا وأصابها بجروح خطيرة.
تم الإبلاغ عن الحادث على الفور، ووصل رجال الشرطة والإسعاف إلى المكان. تم نقل والدة نانا إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة قبل الوصول. أما شقيقته فتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفور ورود الإشارة بالحادث، شكلت الشرطة فريقًا خاصًا للتحقيق في الجريمة، وتم القبض على نانا في نفس الليلة. أدلى بالاعتراف بجريمته وسلم السكين الذي استخدمه في الجريمة. تم تحرير محضر الحادث وعرضه على النيابة العامة للتحقيق في الأمر.
كانت هذه الجريمة صادمة لأهالي قرية سنهور وللمجتمع بأسره، حيث أنهم لم يتوقعوا أن يكون نانا قادرًا على ارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة.