حوادث اليوم
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:03 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

جريمة مروعة في القليوبية --طالبه تلقي برضيعها في الشارع وتهرب

تعبيرية
تعبيرية

هي فتاة في السابع عشر من عمرها طالبة القت بطفل رضيع امام احد المنازل

البداية بلاغ تلقاة قسم شرطة قليوب، حيث وصل بلاغٌ من الأهالي يفيد بالعثور على رضيع مهجور أمام إحدى المنازل. دون تردد، انتقلت قوة من رجال الشرطة إلى موقع البلاغ للتحقيق في الأمر. بعد الفحص الدقيق وجمع المعلومات واستخدام أحدث التكنولوجيا المتاحة، تم تحديد هوية الشخص الذي ترك الطفل. واتضح أنها فتاة في سن السابعة عشرة تدرس في المدرسة.

الشرطة تكشف لغز الجريمة

تمكنت قوة الشرطة من ضبط الفتاة بعد عملية تتبع وتحري دقيقة. وعندما تم مواجهتها بالأدلة، اعترفت بارتكابها الجريمة. أفادت بأنها حامل من أخيها البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، والذي يعمل كسائق. قدم لها الدعم في عملية الولادة، وكانت أختها وزوج أختها يقفان بجانبها ويساعدانها في التخلص من الرضيع.

تمكنت قوة الشرطة من القبض على الأخ والأخت وزوج الأخت، وعندما تم مواجهتهم بالأدلة المتراكمة ضدهم، اعترفوا بالتورط في هذه الجريمة الشنيعة. تم تسجيل محضرٍ بالواقعة، وتم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.

صدمة بسبب الجريمة البشعة

تُعَد هذه القصة الانسانية بمثابة صدمة للمجتمع ، فالأشقاء والأقارب هم من يفترض أن يكونوا داعمين ومعونة في الحياة. ومع ذلك، فقد وقعوا في أفعال غير قانونية وعملوا بطريقة تؤذي الآخرين وتعكس ضعف القيم والأخلاق.

ستتم متابعة التحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة. وبينما كانت النيابة العامة تباشر التحقيق، تم اتخاذ إجراءات لضمان سلامة الرضيع وتقديم الرعاية اللازمة له في إحدى المؤسسات الخيرية المختصة.

تكشف التحقيقات أن الأخت كانت تعاني من ظروف صعبة وضغوط نفسية، مما دفعها للجوء إلى هذا الفعل المشين. وقد أثبتت التحقيقات أنها لم تكن تملك الدعم الكافي من أسرتها أو المجتمع المحيط بها لمواجهة تحديات الحياة.

التخلص من الطفل الرضيع

ومن جانبه، اعترف الأخ بأنه شعر بالضغط والمسؤولية تجاه حمل أخته، ولكنه لم يستطع إيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة. بدلاً من ذلك، اتخذ قرارًا خاطئًا وشارك في التخلص من الرضيع.

بعد القبض على المتهمين واستجوابهم بشكل منفصل، اتخذت النيابة قرار

بتوجيه تهم الإهمال والتسبب في الأذى الجسيم للأطفال ضدهم. وعلى الرغم من صغر سن الفتاة، فإنها ستواجه محاكمة للنظر في جريمتها وتقديم العقاب المناسب.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found