ياسمين صاحبة الفستان الازرق ..انسة وطالبة بجامعة المنصورة والبحث عن مصور الفديو
اشتهرت "ياسمين"، الشابة المصرية الملقبة بـ "صاحبة الفستان الأزرق"، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو لها وهي ترقص في حفل زفاف أحد أقاربها.
تحدثت ياسمين عن تفاصيل الواقعة وكشفت عن بعض المعلومات الشخصية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور".
ياسمين في جامعة المنصورة
أوضحت "ياسمين" أنها طالبة جامعية وليست متزوجة كما تم ترويجه، وأعربت عن غضبها من الأشخاص الذين قاموا بنشر الفيديو، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل من قام بنشر الشائعات ضدي".
وبعد انتشار الفيديو، قررت "ياسمين" الذهاب إلى الجامعة، لكنها تعرضت للاساءة والتنمر بشكل كبير، مما جعلها تفقد الرغبة في إكمال الامتحانات أكثر من مرة.
البحث عن مصور فيديو رقص ياسمين في الفرح
وأشارت "ياسمين" إلى أنها لا تعرف من قام بتسريب الفيديو، وقالت: "والدة العروس ووالدتي يتشاركن نسبة قرابة، ونحن نبحث عن الشخص الذي قام بتصويري ونشر الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، وتم تقديم بلاغ للمحامي".
وأضافت: "المحامي قدم بلاغاً لمكتب النائب العام، وآمل أن يتم استعادة حقوقي، فأنا حقاً لا أستطيع أن أسامح أي شخص يتحدث عني بهذه الطريقة".
من جانبها، أرسلت الإعلامية بسمة وهبة رسالة دعم لـ "ياسمين"، صاحبة الفستان الأزرق، وقالت:
بسمة وهبة: "لا يجب عليكِ أن تشعري بالخجل من نفسك، ولا يجب أن تندمجي تمامًا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي. أنا قمت بالتحقيق عنك في المنطقة واكتشفت أصولك وطبيعتك، أنت فتاة نزيهة وطيبة.. ولن أدافع عنك لو كنتِ سيئة حقًا".
بلاغ ضد المتنمرين بجامعة المنصورة
وأكدت بسمة وهبة ضرورة تقديم بلاغ ضد المتنمرين، وقالت: "أود أن أقوم بتقديم بلاغ إلى جامعة المنصورة بخصوص التنمر الذي تتعرض له ياسمين، أرجوكِ احمي ابنتنا".
تلك هي الأحداث التي تعرضت لها "ياسمين"، الشابة المصرية الملقبة بـ "صاحبة الفستان الأزرق"، والتي أصبحت حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر فيديو لها وهي ترقص في حفل زفاف أحد أقاربها. وبفضل دعم بسمة وهبة وتحرك المحامي وإحالة البلاغ، يأمل الجميع في استعادة حقوق "ياسمين" ومساعدتها في مواجهة التنمر والتشهير الذي تعرضت له، وأن تتمكن من استئناف حياتها الجامعية بسلام
لحظة فرح ورقص عفوي
وكانت ياسمين وفي لحظة من الفرحة القوية التي شعرت بها، بدأت ترقص بطريقة عفوية ومرحة. لم تكن تدرك أن حركاتها الراقصة تُسجل عبر الهواتف المحمولة وتُبث على منصات التواصل الاجتماعي وتيك توك، بهدف جعلها تصبح موضوعًا حديثًا وتريند في مصر.
لم تكن صاحبة الفستان الأزرق تعلم أن تلك الحركات الراقصة المثيرة التي قدمتها في فرح صديقتها ستثير انتقادات واسعة وجدلاً سلبيًا. بعد نشر الفيديو، بدأ الجميع يتساءلون عن هوية السيدة وياسمين اسمها، التي أصبحت مشهورة بفضل تلك الحركات الراقصة التي أدتها.