حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:01 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

جريمة بشعة في المخبز الالي بالمنصورة - يتخلص من جارة بسبب ماتور مياة

الضحية
الضحية

شهدت منطقة المجزر الآلي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث يعيش سايس يدعى سعيد، يجاوره جاره الذي يدعى مصطفى. يعيش الجيران في هدوء وسلام لسنوات عديدة، ولكن مشكلة صغيرة تتفجر في يومٍ حار .

في أحد الأيام، قام سعيد بفتح ماتور المياه المشترك بين منزليهما ليتمتع بالماء الجاري، لكنه لم يكن يدري أن مصطفى كان في حاجةٍ عاجلة لاستخدام المياه في ذلك الوقت. تسبب هذا الخلاف البسيط في اشتعال مشادة كلامية بين الجارين.

تصاعد الخلاف بين الجاران

تصاعدت حدة النقاش بينهما، وزادت الكلمات الحادة والإهانات المتبادلة. بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، ولم يعد هناك أي تفاهم أو حل وسط. سعيد كان غاضبًا ومستاءًا من سلوك جاره، فقرر أن ينهي هذه الخلافات المتواصلة بشكل نهائي.

بعد لحظات من الغضب والانفعال، تسلل سعيد إلى السلم العام للعقار الذي يسكن فيه وجاره، محملاً بسكين حادة في يده. كانت نواياه شريرة، وكانت تحكمه الغضب والانتقام. دخل إلى شقة جاره الصغيرة دون أن يلتفت إلى أي شيء آخر.

لحظة الموت

لم يكن هناك أحد في المنزل، فقد كان مصطفى خارجًا لشراء بعض الأشياء. استغل سعيد هذه الفرصة ليقوم بفعلته الشنيعة. نظر حوله بحذر، ثم اقترب من المطبخ حيث كان يقفز في الصغيرة ماتور المياه الذي تسبب في الخلاف. لم يكن هناك أحد في الجوار

كانت الفرصة مناسبة لتنفيذ خطته الشريرة. أمسك بالسكين بقبضةٍ قوية، وبدأ يطعن الماتور المشترك بشكل غاضب وعنيف. كانت كل طعنة تزيد من غضبه ورغبته في إلحاق الأذى بجاره.

فجأة، عاد مصطفى إلى المنزل ليجد صدمةً لا توصف تنتابه. رأى سعيد وهو يطعن الماتور بطريقة مجنونة، وسرعان ما تحولت صدمته إلى غضبٍ واستياء. صاح مصطفى بغضب: "ماذا تفعل؟! لماذا تدمر الماتور؟"

الشرطة تصل الي مكان الجريمة

لم يكن سعيد يهتم بما يقوله مصطفى، كان قد وصل إلى حد الجنون والعمى. واصل طعن الماتور بلا توقف، واشتدت الأصوات والضجيج في العقار. لم يكن أحد آخر في القرب، ولا أحد كان يعلم بالجريمة المروعة التي كانت تحدث.

لكن قبل أن يستكمل سعيد جريمته، وصلت سيارات الشرطة إلى المكان. تلقوا بلاغًا عن وقوع مشاجرة وصوت طعن في المنطقة. اندفع رجال الشرطة إلى الداخل، واكتشفوا المشهد المروع. سعيد لم يكن لديه خيار سوى التسليم.

في هذه الأثناء، وصلت سيارة الإسعاف لنقل جثمان مصطفى الذي توفي متأثرًا بطعنات السكين الغائرة. تم نقله إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، حيث تم تسليم الجثة للطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة الدقيق.

أما سعيد، فقد تم اعتقاله على الفور واقتياده إلى قسم الشرطة. اعترف بجريمته وأقر بأنه قام بطعن جاره بسبب الخلاف حول الماتور وانقطاع

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found