يتخلص من حبيبة القلب بعد ان نال غرضه منها علي طريق السويس القديم
استطاع الشاب خداع الفتاة بكلامة المعسول حتي تمكن منها وقضي علي بكارتها واصبحت تعيش في جحيم ولم يكن امامها الا ان تطالبة بتنفيذ وعوده لها قبل مواقعتها ظل الشاب يتهرب من فعلتة وسازرة الشك في ان قد تبلغ اهلها بما حدث فيكون الانتقام من جانبهم فقرر التخلص منها وعزم علي تنفيذ خطتة باستدارجها ونفذ جريمته وتمكنت اجهزة الامن من القبض علية وتقديمة للمحاكمة لينال عقابة
ووجة لة محكمة الجنايات قتل الفتاة عمداً مع سبق الإصرار بمنطقة دار السلام، وذلك بعد استدراجها إلى إحدى المناطق النائية بطريق السويس القديم وقتلها للتخلص من علاقتهما الغير شرعية.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم:"أنه استقر في يقينها من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، أن المتهم بتاريخ الأول من يناير 2021 بدائرة قسم شرطة دار السلام قتل الفتاة المجني عليها، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين)."
وبينت المحكمة نشوب علاقة عاطفية بين المتهم والمجني عليها، تطورت لإقامة علاقة غير شرعية داخل مسكنها، وطلبت منه التقدم لخطبتها تمهيدا للزواج منها إلا أنه رفض ذلك لكونها كانت ثيب قبل علاقته بها، وتهرب المتهم من الزواج بها مدعياً سوء ظروفه المادية، إلا أنها ظلت تهدده مما تسبب في إلقاء الرعب في نفسه من ذويها وانتوى الخلاص منها بإزهاق روحها حتى يموت معها سر علاقتهما.
وأعد المتهم مخططا للتخلص منها، حيث أحضر آلة حادة، و استدرج المجني عليها بالتحايل بدعوى التنزه برفقتها وقضاء وقتا سعيدا معا، وانتقل دراجته البخارية وامتطاها خلفه وتوجها سويا إلى مكان غير آهل بالسكان صحراء موازية بطريق السويس القديم وما إن وصل إلى المكان المحدد أوقف دراجته البخارية وطلب منها الهبوط لإقامة علاقة غير شرعية، ثم أخرج الآلة الحادة من بين طيات ملابسه وطعنها في رقبتها من الجهة اليمنى ثم اتبعها بطعنة أخرى فخارت قواها وسقطت أرضا مدرجة في دمائها ملقاة على ظهرها.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، بجريمته قائلا: إنه كانت تجمعه علاقة عاطفية بالمجني عليها وتطورت إلى علاقة في مسكنها حال غياب ذويها وقبل ارتكاب الواقعة بشهر نشبت بينهما خلافات بسبب تهديد المجنى عليها له، بإبلاغ ذويها بشأن العلاقة التي بينهما، وطلبت منه التقدم لخطبتها تمهيدا للزواج منها إلا أنه رفض وكون المجنى عليها كانت ثيب، وتولدت له فكرة الخلاص منها.