حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:48 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

شاهد - اخرة الذهاب للدجالين والسحرة -تجربة قاسية لمدرسة

تعبيرية
تعبيرية

بينما أستمع إلى قصتي المؤلمة، أجد نفسي مرغمة على مواجهة حقيقة مريرة. أنا صاحبة المقام العالي والجمال والثروة والأسرة المثالية، ولكن ما الفائدة من كل هذا إذا كنت أعيش في جحيم الغيرة والحسد؟

زوجي، الرجل الذي أرتبط به بالجاه والمال، خانني بزوجة ثانية. كان الجميع يمدح في دينها وأخلاقها، وهذا أثار غضبي وغيرتي. بدأت ألاحظ أنه يمدحها ويقدرها أكثر مني، ويبدو أنها أقرب لله مني.

زميلتي في العمل بداية طريق الشيطان

الغيرة اجتاحت قلبي وخشية الحمل بدأت. -توجهت إلى زميلة عمل كنت أثق بها وشكوت لها همومي. بدأت تلميح لي بإرباطها وإلقاء سحر على زوجة زوجي لكي تتطلق. في البداية، رفضت الفكرة وخشيت من تبعاتها، ولكنها لم تتوقف عن التلحي علي.

أخيرًا، أقنعتني بالموافقة وذهبنا سويًا إلى ساحرة في منطقة شعبية. أخبرتها بأنني أرغب في أن تتطلق ضرتي دون أن تحمل. لكنني لم أستطع التحمل، فزادت غيظي وقلت بأنني لا أريدها تحمل من زوجي أو من أي رجل آخر.

فقالت لي الساحرة إنها ترغب في شيء من ضرتي كجزء من العملية. قمت بترتيب مقابلة بين ضرتي وابنتي الكبرى وصديقتها، حيث قامت ابنتي بزيارة ضرتي وتعرفت على زوجها. ثم دعتها لتناول العشاء في منزلنا، وكان الهدف أن تأخذ شيئًا معها لضرتي. وبالفعل حدث ذلك

شعورٌ قوي بالندم والندم

بينما كانت ضرتي تتلوى في ألمها وتعبر عن غضبها وحزنها، أصابني شعورٌ قوي بالندم والندم العميق. تذكرت كل خيانة قمت بها وكل سوء قدمته للآخرين، وأدركت أنني أصبحت ضحية لأفعالي الشنيعة.

بينما كنت أشعر بالندم والأسف، ظهرت أمامي صورة ابنتي التي أصبحت معنوياً وجسدياً في حالة سيئة، وقلبي تألم لما أصابها بسبب أفعالي الشنيعة. بدأت أدرك تبعات أفعالي وكيف أثرت على حياة الآخرين بطريقة سلبية وكارثية.

لم أعد أستطيع تحمل ما فعلته، شعرت بالثقل الذي يحمله ضميري وضغط الذنب الذي يعتصر قلبي. توجهت إلى الساحرة التي كانت السبب في هذا الكابوس، وطلبت منها أن تزيل السحر وتعيد السعادة والصحة إلى حياتي وحياة أحبائي.

السحر خرج عن نطاق قدرة الساحرة

لكن الساحرة أبلغتني أن الأمور أصبحت خارج نطاق قدرتها، وأن القدر قد حُكم عليها وعلى ما فعلته بأن تواجه عقوبة أشد. كانت هذه الكلمات كالسكين تغرسها في قلبي، حيث أدركت أنني أصبحت مسؤولة عن تداعيات أفعالي وعليّ أن أواجه عقوبة القدر.

بدأت صحتي تتدهور بشكل سريع، الألم الذي كنت أعاني منه في الدماغ والحبل الشوكي كان لا يطاق، ولم يتبق سوى القليل من الوقت لدي. كانت حياتي تنهار أمامي وأصبحت أشعر بالوحدة والضياع.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found