خبير روسي يكشف اسباب الصداع وانواعة تصل ال600 نوع
أكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن الصداع ظاهرة مزعجة يعاني منها الجميع، ويمكن الحد منها عن طريق الراحة وتغيير المكان أو تناول أدوية مسكنة.
وأوضح الدكتور ألكسندر أن التغير في طبيعة الصداع وزيادة حدته يشير إلى ضرورة تحديد سببه، لمعرفة ما إذا كان هناك تمدد في الأوعية الدموية أو وجود ورم، حتى لو كان حميدًا، على الرغم من أن جميع الأورام في الرأس تعتبر خبيثة وتحتاج للتشخيص الطبي الدقيق.
الصداع النصفي ووضعية جسم الأنسان
وفيما يتعلق بالصداع النصفي، أشار الدكتور ألكسندر إلى أن هذا الصداع يتفاقم عند تغير وضعية الجسم، وخاصة عند إمالة الرأس إلى الأمام أو عند السعال. وقد يشير هذا الصداع إلى ارتفاع ضغط السائل داخل الجمجمة.
وأضاف ألكسندر أنه يجب تحديد الجانب الذي يشعر به المريض بالألم في الرأس، لأن ذلك قد يكون إشارة لوجود عدوى مرضية قبل ارتفاع درجة الحرارة. وعند ارتفاع درجة الحرارة، قد يكون ذلك نتيجة التهاب السحايا أو أمراض الأذن.
التوتر والصداع
وأشار الدكتور إلى أن الصداع المصحوب بالخمول والنعاس وتغير في السلوك يشير إلى وجود عدوى مرضية، بينما الصداع المرافق للتوتر دون ارتفاع في درجة الحرارة قد يشير إلى التهاب جدران الشرايين التي تمر عبر الفص الصدغي.
وأكد مياسنيكوف على أن هناك ما لا يقل عن 600 نوع من الصداع، ولذا يعتبر من المهم مراجعة الطبيب
وعدم تناول المسكنات بدون انضباط، حيث قد تؤدي هذه العادة إلى تطور الصداع إلى صداع مزمن يصعب علاجه.
التشخيص السليم لعلاج مناسب
لذلك، ينصح الدكتور مياسنيكوف بضرورة استشارة الطبيب في حالة الصداع المستمر أو المتكرر بشكل غير طبيعي، وذلك للحصول على التشخيص السليم والعلاج المناسب. فقد يكون الصداع عرضًا لمشكلة صحية أخرى تحتاج إلى اهتمام فوري.
بالإضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بنمط الحياة والعوامل القد تسبب الصداع، مثل الإجهاد النفسي، نقص النوم، تناول الطعام الغير صحي، وعوامل البيئة المحيطة. ينصح بالحفاظ على نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والاسترخاء والتخفيف من التوتر والضغوط اليومية.
وفي الختام، يجب أن يكون الصداع موضوع اهتمام صحي يُعامل بجدية. فعند الشعور بأي أعراض غير طبيعية أو استمرار الصداع لفترة طويلة، ينبغي التوجه إلى الطبيب المختص للتشخيص السليم واستشارته بشأن العلاج المناسب والوقاية من حدوث الصداع المزمن.