حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:42 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

الأشتبكات تشتد في مخيم العين الحلوة والجيش البناني يغلق جميع مداخل المخيم

اشتباكات العين الحلوة
اشتباكات العين الحلوة

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين اشتدت صباح اليوم الاثنين، حيث سُمِعَت أصوات قذائف صاروخية، واضطر الجيش اللبناني إلى إغلاق جميع مداخل المخيم.

وذكرت قناة "الميادين" أن الاتصالات السياسية مستمرة للعمل على تطويق الاشتباكات ووقف إطلاق النار في المخيم، الذي يقع جنوب لبنان.

تحذيرات الجيش البناني عقب مقتل قيادي حركة فتح

وكان الجيش البناني قد ، أصدر تحذيرًا شديد اللهجة بعد تصاعد أحداث دامية في مخيم عين الحلوة، حيث قُتل ستة أشخاص، بينهم قيادي بارز في حركة فتح، وأُصيب عدد من أفراد الجيش اللبناني جراء الاشتباكات المسلحة التي وقعت يوم الأحد.

مخيم عين الحلوة ... إلى أين؟ مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان ملجأ لجهاديين متحمسين للقتال في سوريا - تايمز  أوف إسرائيل

وهددت قيادة الجيش بالرد على مصادر النيران، محذرة من خطورة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، مهما كانت الأسباب، وأكدت أن الجيش سيُرد على إطلاق النار بالمثل.

الرئاسة الفلسطينية وتصريح ساخن

وفي تصريح للرئاسة الفلسطينية بعد هذه الأحداث المؤلمة، وصفت ما حدث في مخيم عين الحلوة بأنه "مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي" لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في حفظ الأمن والأمان لشعبنا في المخيم. وشددت على أن أمن المخيمات هو خط أحمر، وأنها تدعم جهود الحكومة اللبنانية لفرض النظام والقانون، وتحافظ على سيادة لبنان وأمن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

ومخيم عين الحلوة هو أحد المخيمات الفلسطينية للاجئين في لبنان. يقع المخيم جنوب مدينة صيدا في محافظة الجنوب اللبنانية وهو أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان من حيث عدد السكان.

تأسس مخيم عين الحلوة في عام 1948، عندما هاجر العديد من الفلسطينيين إلى لبنان بعد تأسيس دولة إسرائيل، وأُنشئ المخيم لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين. يعيش في المخيم آلاف اللاجئين الفلسطينيين، وهو يشهد تعقيدات سياسية وأمنية منذ فترة طويلة.

كثافة سكانية للفلسطينين

يتميز مخيم عين الحلوة بكثافة سكانية عالية، ويعاني من ظروف صعبة فيما يتعلق بالإسكان والخدمات الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والكهرباء. كما أن المخيم يعاني من نقص الفرص الاقتصادية والتعليمية، مما يؤثر على جودة حياة السكان.

وعلى مر السنين، شهد مخيم عين الحلوة توترات واشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وبينها وبين السلطات اللبنانية. تتسبب هذه الاشتباكات في وقوع ضحايا وتفاقم التوتر الأمني في المنطقة.

تُعتبر المخيمات الفلسطينية في لبنان موضوعًا حساسًا سياسيًا، حيث يُنظر إليها بصورة مختلطة من قبل الحكومة اللبنانية والفلسطينيين والمجتمع الدولي. تطالب بعض الجهات بتحسين ظروف المخيمات وتوفير فرص اقتصادية وتعليمية أفضل للفلسطينيين في لبنان، في حين تعارض جهات أخرى أي تحركات تمس بوضع اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها تتعلق بالشؤون الداخلية للبنان وحقوقهم السياسية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found