السعودية ندعو مواطنيها لمغادرة لبنان والجيش ينفي التدخل في مخيم العين الحلوة
دعت المملكة العربية السعوديةا ليوم السبت مواطنيها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية، وذلك في ضوء التصاعد النزاعات المسلحة في بعض المناطق.
وأكدت السفارة السعودية في لبنان، من خلال بيان نُشر في وقت متأخر من مساء الجمعة على منصة تويتر، على ضرورة تجنب المواطنين للمناطق المشهدة لنزاعات مسلحة وسرعة مغادرتهم للبلاد.
الجيش البناني ينفي التحضير لعمل عسكري
وفي سياق متصل، نفى الجيش اللبناني في اليوم نفسه، السبت، التحضير لأي عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة،
وأكد أنه يتابع عن كثب الوضع الأمني في المخيم. ونقل الجيش عبر حسابه على منصة تويتر عن مصادر عسكرية تداولت معلومات حول تجهيز الجيش لعملية في المخيم، مؤكدًا أن تلك المعلومات غير دقيقة
الجيش يتابع الوضع الأمني بدقة
واكد بيان الجيش انة يتابع الوضع الأمني بدقة ويدعو إلى الاعتماد على بياناته الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.
ومخيم العين الحلوة هو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في مدينة صيدا جنوب لبنان. تأسس المخيم في عام 1948 بعد النكبة الفلسطينية، ويعتبر واحدًا من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان من حيث الكثافة السكانية والتجمع البشري.
مخيم العين الحلوة يواجة العديد من الأزمات والتحديات
على مر السنوات، واجه مخيم العين الحلوة العديد من الأزمات والتحديات التي أثرت على حياة سكانه والبيئة المحيطة به. واحدة من أهم الأزمات التي شهدها المخيم هي الاشتباكات المسلحة التي تحدث فيه بين مجموعات فلسطينية مختلفة وأحيانًا بين هذه المجموعات والجيش اللبناني. هذه الاشتباكات تتراوح بين نزاعات داخلية وصراعات مسلحة تتعلق بالنفوذ والسيطرة على المخيم.
تعود أسباب هذه الاشتباكات إلى عوامل متعددة، منها التوترات السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل المخيم، بالإضافة إلى تأثيرات الصراعات الإقليمية والوضع الفلسطيني العام. تتجلى تلك الأزمات في اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفصائل المختلفة داخل المخيم، مما يؤدي إلى إصابات وخسائر بشرية وتهجير للسكان المدنيين.
مع ذلك، يعمل الجيش اللبناني على مراقبة الأوضاع داخل مخيم العين الحلوة ومحيطه، في محاولة للحد من التصاعد العنيف وللحف