قصة الحاج ثابت اغتصب 1600 سيدة و20 قاصر وسقط بالصدفة
الصدفة وحدها هي التيكشفت العميد ذو النفوذ في مدينة الدار البيضاء بالمغرب فلم تكن الشابة التي تسببت في القبض علية ومحاكمتة تعلم من اغتصبها لقد كان الاهتمام بتصوير الاغتصاب اكثر من الاغتصاب نفسة
ذهبت الشابة الي الدرك لابلغ عما حدث معها
ذهبت الشابة حليمة إلى رئيس الشرطة القضائية لأمن منطقة الحي المحمدي عين السبع، بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
استقبالها رئيس الشرطة في ذلك الوقت العميد "بنمغنية" وسؤالها حول الشكوى، قالت "حليمة": "لقد تمّ اغتصابي من طرف أحد الأشخاص يسمّى (حميد) وهو يعيش في إيطاليا".
بفطنة رجل الشرطة وخبرتة لاحظ أن المشتكية تعاني من الارتباك وأنها ليست متزنة، حيث قالت: "لقد تعرّضت للاختطاف مع صديقتي، وتعرّضت للاغتصاب من قبل المختطف وكانت صديقتي تنتظرني".
أقوال الشابة "حليمة" جعلت الشك يساور عميد الشرطة، بعد أن قالت إن صديقتها لم تطلب النجدة، مضيفة: "لقد قام بتصويري.. لقد قام بتصويري". (أي تصوريها على شريط فيديو).
تاكد للعميد وهو يستجوبها أن القضية تتعلق بملف فساد، وبدأ بالبحث في الملف مفترضاً أن هناك شبكة إجرامية تسجّل الأفلام الجنسية مقابل بيعها للمواقع الإباحية.
حاول العميد البحث عن اول خيط في هذه القضية يكون بمثابة البداية فادر بسؤال حليمة عن مكان المنزل وإجابتها بالتأكيد بداية ، أرسل معها في الحين ذاته، أحد رجال الشرطة للتعرّف على الشخص المشتبه فيه.
عاد الشرطي من المنزل بعد ان شاهد، أخبر الشرطي العميد بأن القضية لا تتعلق بـ"حميد القاطن بإيطاليا" وإنما تتعلق بمصطفى ثابت، العميد في جهاز الأمن.
بدا الشك يساور العميد في الامر حول صحة هويّة العميد ثابت فأكد الشرطي أن منزله معروف بالإضافة إلى سيارته التي كانت مركونة أمام المنزل والتي تتبع للخدمة.
حاول العميد ان يحسم الامر ة التأكد من المشتبه فيه، فوضع العميد "بنمغنية" أمام المشتكية مجموعة من الصور قصد التعرف على الشخصية التي تود أن تؤكد ضدها الشكاية.
وأزالت "حليمة" الشك للعميد "بنمغنية" حين وضعت أصبعها على صورة العميد "مصطفى ثابت" وتؤكد شكوكه.
وكان العميد "مصطفى ثابت" قبل التحاقه بجهاز الأمن المغربي، أستاذاً للغة العربية في مدينة بني ملال جنوب وسط المغرب، قبل أن يتقدّم للشرطة.
وكانت من مهام واعمال "الحاج ثابت" كما يطلقون علية يقوم بتصوير أفلام سرية لشخصيات سياسية بارزة في وضعيات حميمية، بعد أن يجهِّز الجو المناسب في شقته، لابتزازهم والحصول منهم علي امتيازات وامول
لم يتوقف الحاج ثابت عند هذا الحد، حيث اغتصب العديد من النساء والفتيات القاصرات، دون مراعاة وضعياتهم سواء كانت متزوجة أو أرملة أو حامل أو عزباء.
ولم يبلغن اي من هولاء النساء اللاتي تعرّضن للعنف الجنسي لم يبلغن عن الأمر لدى الشرطة، بسبب معرفة شخصيته وقوة سلطته وخوفاً منه وتجنب الفضيحة
ويطلف علي العميد المغتصب لقب "الحاج ثابت" بعد أن أدى فريضة الحج لثلاث مرات، كما كان يحب أن ينادى عليه بلقب "الحاج".
لم يمر وقت طويل حتي جاءت فتاتان تقدمان شكاية ضد "الحاج ثابت" لدى وكيل الملك (رئيس النيابة العامة) بالدار البيضاء، بسبب "التعرّض للاغتصاب وفض غشاء البكارة والتعذيب الجنسي".
لكن الاغرب والاشد غرابة ان احد المغاربة الذي في احدي الدول الاوربية وأثناء مشاهدته فيلماً إباحياً أن يرى أن بطلة الفيلم هي أخته، ليصدم بعدها، ويعود مباشرة إلى المغرب للتأكد من الأمر.
عقب عودتة الي مسقط راسة بالمغرب من اوربا عرف الشاب أن شقيقته مختطفة لدى "الحج ثابت" وأن أمه لا تستطيع أن تفعل أي شيء بسبب نفوذ الحاج ثابت
توجة الرجل المغربي الي القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء حيث انه الجنسية الايطالية وعرض الشريط الجنسي على أحد الدبلوماسيين، الذي أخبر عبد اللطيف الفلالي، وزير الخارجية، آنذاك.
اكتملت صورة الجرائم التي ارتكبها الحاج ثابت وفي فبراير1993، اقتحمت فرقة من الدرك الملكي، شقة "الحاج ثابت" والتي وجدت أكثر من 100 شريط إباحي، واعتبرها وكيل الملك: "لسيت تسجيلات إباحية، بل هي تسجيلات رعب في تاريخ البشرية".
وقتها تمكنت ضرطة الدرك بالمماكة المغربية من جمع مستندات تخص كل ضحاياه، بسبب جمعه لكل المعطيات المتعلق بهن، والذي وصل عددهن إلى أكثر من 1600 امرأة، و20 فتاة قاصر.
تم محاكمة العميد الفاسد وتداولت قضيتة بالمحاكم المغربية وتم تم الحكم في مارس 1993 على "الحاج ثابت" بعقوبة الإعدام رمياً بالرصاص، والتي تمّ تنفيذها في شهر سبتمبرمن العام نفسه، ليكون آخر عقوبة إعدام يتم تنفيذها بالمغرب.