دموع رجل امام محكمة الاسرة طلقيتي تزوجت وعاوز اولادي
قصة وليد تكشف حالة من الإنسانية والقسوة بعد الطلاق تجعل الأب يناضل من أجل رؤية أطفالة
قصة مأساوية عاشها الأب وليد، بدأت عندما تم طلاقه بصفة ودية، ولكن هذا الانفصال لم يكن النهاية لمعاناته. بدلاً من السماح له برؤية أطفاله بشكل منتظم، قررت طليقته الانتقام منه عن طريق منعه نهائيًا من رؤية صغارهم.
بدأ وليد رحلة بحث يائسة لرؤية أطفاله، ولكن دون جدوى. اجتمع مع أسرتها وجارياتها مرارًا وتكرارًا لطلب فرصة بسيطة للالتقاء بأطفاله، ولكن الأم بقت عاقرة للرحمة وحجبت وجوههم عن والدهم.
شرط زوج طليقته أن تسلم أطفاله لجدتهم بدلًا من والدهم
بعد عدة محاولات وفشلها، شهد وليد تغييرًا في سلوك طليقته، حيث قررت الزواج من رجل آخر. في البداية، اعتقد وليد أن هذا التغيير سيجلب له الفرصة للالتقاء بأطفاله مرة أخرى. ولكن بدلاً من ذلك، شرط زوج طليقته أن تسلم أطفاله لجدتهم بدلًا من والدهم.
وعندما تواصلت الأم مع والدهم هاتفيًا لإخباره بأنها ستعطيه أولادهما وسوف توصي عليهم، انتظر وليد بفارغ الصبر لرؤية أطفاله وتقديم حبه ورعايته. ولكن هذا الأمل تبدد عندما رفضت الجدة تسليم الأطفال إليه إلا بمبلغ مالي طالبت به الأم.
وليد قرر مقاضاة طليقته والجدة لإثبات أنه يمكنه تقديم العناية الأفضل لأولادهم
لم يفقد وليد الأمل بعد، بل عازم على استعادة حضانة أطفاله. قرر مقاضاة طليقته والجدة لإثبات أنه يمكنه تقديم العناية الأفضل لأولادهم. ينتظر قرار المحكمة بفارغ الصبر، مع الأمل في أن تُسمح له بالالتقاء بأطفاله وإعادتهم إلى حضنه مرة أخرى.