ايمن شرف حاسبوا ابراهيم عيسي على تقديم خدمات جليلة لإسرائيل
قال الكاتب الصحفي ايمن شرف رئيس تحرير جريدة الدستور الاسبق علي صفحتة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك متسائلا
ما هو "معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط" (ميمري) الذي يرأسه فرنانديز صديق إبراهيم عيسى
ألبرتو ميجويل فرنانديز هو حاليا نائب معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط [ميمري] وكان هذا منصبه أيضا في الفترة من 2015-2017 قبل أن يتولى رئاسة شبكات البث [الأمريكية] في الشرق الأوسط، والتي تضم قناة الحرة، وعندها "وظَّف" إبراهيم عيسى في برنامج "مختلف عليه" في قناة الحرة.
المعهد أسسه ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يجال كرمون (Yigal Carmon)، وعالمة السياسة الأمريكية إسرائيلية الأصل ميرَف ورمسر (Meyrav Wurmser)، عام 1998، ومقره الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
اسم المعهد (بالإنجليزية: Middle East Media Research Institute؛ اختصارًا: MEMRI ميمري) هو مؤسسة مراقبة إعلامية صهيونية غير ربحية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، ولها مكاتب فروع في لندن، برلين، القدس، روما، شنغهاي، بغداد، وطوكيو.
يقوم [ميمري] بإصدار ونشر ترجمات إنجليزية مجانية لمواد إعلامية عربية، وفارسية، وأردية، وبشتوية، وتركية.
توسع نشاط [ميمري] بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وهو ينتقي بشكل محدد:
- مقالات ضد اليهودية يعتبرها سخيفة أو خاطئة.
مقالات تقول أن أمريكا أو الغرب أعداء أشرار للعرب أو للإسلام.
مقالات عن نظريات مؤامرة.
والمعهد له علاقات مع المحافظين الجدد في أمريكا، وله أيضا مكتبات في برلين والقدس.
والمحلل الرئيسي في المعهد إسرائيلي من أصل عراقي يهودي هو الدكتور نمرود رفاعيلي، ولا يذكر المعهد أسماء معظم العاملين لديه، لكن يبدو من المتابعة أن به حوالي 20 باحث، معظمهم إسرائيليون أو يهود لكن عدداً كبيراً منهم أمريكيون وألمان.
نقلت عنه صحف أمريكية كثيرة، ومنها نيويورك تايمز.
وقد قال براين وِتِكَر، وهو صحفي في قسم الشرق الأوسط بجريدة الجارديان البريطانية أن مشكلته مع معهد [ميمري] تكمن في كونه «يتظاهر باعتباره معهدًا للأبحاث في حين أنه أساس لعملية دعائية».
رابط المعلومات عن المعهد بالعربية لمزيد من القراءة:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF_%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB_%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7
أنظر رابط البوست السابق:
"لاتحاسبوا "هيما" على ازدراء الأديان.. حاسبوه على تقديم خدمات جليلة لإسرائيل