الابتزاز الإلكتروني في تصاعد: الذكاء الاصطناعي يزيد من خطر انتشار الصور الإباحية المزيفة
لاحظ خبراء في مجال الأمن السيبراني في الأونة الأخيرة،زيادة مقلقة في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور ومقاطع فيديو إباحية مفبركة بشكل متقن، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية والسلامة الشخصية.
وتشيرالإحصائيات زيادة تصل إلى أكثر من 290% في انتشار هذه الصور المزيفة على أفضل 10 مواقع إباحية تستضيف مثل هذا المحتوى منذ عام 2018، وفقًا لتقارير "واشنطن بوست".
النساء والفتيات المراهقات الأكثر ضررا من هذه الممارسات
الفئة الأكثر تضررًا من هذه الممارسة هي النساء والفتيات المراهقات، حيث تشير الدراسات إلى أن نحو 96% من هذه الصور المزيفة تظهر محتوى إباحيًا
وتستهدف 99% منها النساء بشكل خاص. هذه الإحصائيات مروعة وتكشف عن الاستخدام السلبي للتكنولوجيا لإلحاق الأذى.
وجدت مئات الصور العارية لها علي مواقع الأنترنت
أحد الأمثلة البارزة على هذه الممارسات هو ما تعرضت له المؤثرة على يوتيوب، غابي بيل، التي وجدت صورًا عارية مزيفة لها منتشرة على الإنترنت دون موافقتها. ورغم محاولاتها لإزالة هذه الصور، فقد أفادت بأن هناك المئات من الصور المزيفة المتاحة على الإنترنت، معظمها على مواقع ويب إباحية.
خبراء الذكاء الاصطناعي، مثل غانغ وانغ من جامعة إلينوي، يُشيرون إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة قادرة على التنبؤ بشكل الجسم العاري وتركيب الوجوه على الفيديوهات بدقة عالية، مما يجعل التفريق بين الحقيقي والمزيف أمرًا صعبًا.
الكشف عن ضعف الحماية التي توفرها الشركات مثل Google للصور المزيفة
على الرغم من أن العديد من الأدوات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي تمنع صراحةً إنشاء محتوى إباحي، فإن وجود برامج مفتوحة المصدر يسمح للمستخدمين بتعديل الشفرة واستخدامها لأغراض غير أخلاقية. ومع استمرار الكشف عن ضعف الحماية التي توفرها الشركات مثل Google للصور المزيفة، يصبح واضحًا أ