الرئيس المصري: استقرار و أمن المنطقة يرتبطان بالإعتراف الدولي بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن حل القضية الفلسطينية يكون من خلال حل الدولتين، وأن استقرار وأمن المنطقة يرتبطان بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح السيسي خلال استقباله رئيسة هنغاريا "كاتالين نوفاك" في زيارتها الأولى لمصرأن الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، تسعي إلي التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية.
ومن جانبها، قدرت رئيسة هنغاريا الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل على التهدئة، وإدانة استهداف المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليميا.