«القليوبية» تفتتح أول مركز للمصالحة الأسرية لحماية المجتمع من الأزمات
أكد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، على أهمية التوعية والتثقيف بشأن الحياة الأسرية، لتفادى حالات الطلاق المبكر، وهو ما يؤثر بالسلب على المجتمع، ويساعد فى انتشار الجرائم، لافتا إلى أن الاهتمام بالتربية الدينية الصحيحة أمر هام فى تفادى الأزمات الدخيلة على المجتمع الشرقى .. جاءت تصريحات اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، على هامش افتتاح أول مركز للمصالحة الأسرية، على مستوى الجمهورية، بمدينة بنها، بحضور المستشار رضا الشاذلي، ممثلا عن وزارة العدل، والدكتور أيمن أبوعمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة نائباً عن وزير الأوقاف، والشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وعضو من دار الإفتاء المصرية.
وشكر المحافظ، وزيرى الأوقاف، والعدل، وفضيلة مفتي الديار المصرية، لافتتاح أول مركز للمصالحة الأسرية على مستوى الجمهورية بالقليوبية، موضحا أن المركز بدوره يساعد في حل الخلافات الأسرية قبل اللجوء للطلاق للحفاظ على الأسرة المصرية لكونها أساس المجتمع والذي يعد صلاحها من صلاح التنمية والرقي وكافة مجالات الحياة.
من جانبه أكد الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف، أعدت دورات تدريبية وتأهيلية للآئمة فيما يتعلق بقضايا الأسرة من الجانب القانوني، وكيفية الحفاظ على هذه الحقوق بالاستعانة بالمستشارين المختصين بمحاكم الأسرة، فضلاً عن علماء وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، لتتكامل الجهود للوصول لرؤية واحدة هدفها الأساسي الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
جدير بالذكر أنه تم توقيع برتوكولا بين وزارة العدل ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، لحماية ورعاية الأسر المصرية وتم اختيار محافظة القليوبية لتُشكَل بها لجان الإفتاء والمصالحة الأسرية والتى تختص بالتوعية ضد مخاطر الطلاق والعمل على لم شمل الأسرة، وتحقيق المصالحة بين أطرافها، وإعطاء الفرصة للتريث في اتخاذ قرار الطلاق حيث إنه قرار يؤثر في بنيان الأسرة المصرية.
ويذكر أن وزارة العدل قامت بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية بعقد دورات تدريبيه لنحو ٩٠٣ من الأئمة في كافة أنحاء الجمهورية وقد شمل التدريب الجوانب القانونية والفقهية والوعظية.