أسباب أجبرت أحمد فتوح لتمديد عقده مع الزمالك
لا صوت يعلو في الساعات الأخيرة فوق صوت تجديد عقد أحمد فتوح مع نادي الزمالك بعد إنهاء أزمته الأخيرة بالتواضي وتوصل الطرفيان لحل مرضي إنتهي بالتجديد 3 سنوات أخري.
وجاء تجديد فتوح بمثابة صدمة للجميع، والذي كان خبر إعلانه لاعبًا في الزمالك ضد التيار السائد في الآونة الأخيرة، بسبب الأنباء التي ترددت بتوقيعه للغريم التقليدي النادي الأهلي، بجانب أنباء رغبة اللاعب للرحيل وعدم نيته للإستمرار بقميص الفارس الأبيض.
وكان نادي الزمالك قد أعلن في وقت سابق عن تجميد اللاعب وعرضه للبيع، علي خلفية أزمته الأخيرة مع الثنائي مصطفي الزناري ومحمد صبحي، وذلك بعد خروجهم من معسكر الفريق دون إذن قبل مواجهة زد بالدوري المصري.
والتي قام حينها عبدالواحد السيد مدير الكرة برفع مذكر لمجلس الإدارة الذي أصدر بدوره قرار بتجميدهم وعرضهم للبيع وخصم جزء كبير من مستحاقتهم.
وتحدث الكثير أن فتوح لن يستمر مرة أخري في الزمالك بسبب موقف الإدارة وقرارها، بجانب العروض المقدمة للاعب في ظل إنتها تعاقده وأحقيته في التوقيع لأي فريق يناير القادم، قبل أن تتبخر كل تلك الأقاويل بإعلان تمديد تعاقده 3 سنوات أخري ويستمر حتي موسم 2027.
الأسباب التي أجبرت فتوح علي تمديد تعاقده
هناك العديد من الأسباب التي كان لها دور في حسم أمور التجديد والتي سنعرضها في السطور التالية:
رغبة اللاعب في الإحتراف وهو ما أكده مجلس الإدارة للاعب كما علمت "الوفد"، حيث قدم مجلس الإدارة وعدًا للاعب بالسماح له بالرحيل في حال تلقيه عرضًا مناسبًا من الخليج.
حيث يسعي اللاعب لخوض مرحلة إحتراف جديدة في الخارج، وتلقي وعد بالسماح له بالرحيل في حال تجديد تعاقده وهو ما كان له دور كبير في الموافقه علي التجديد.
رغبة اللاعب في الإستمرار باللعب، حيث كان أبرز العروض المقدمة للاعب هو الإنتقال للغريم التقليدي النادي الأهلي، ولكن فرصة مشاركته بشكل مستمر غير آمنة في ظل تواجد الظهير الدولي التونسي علي معلول، وبالتالي سيكون اللاعب حبيس الدكة.تخوف اللاعب من تكرار نفس سيناريو اللاعبين اللذين إنتقلو من الزمالك للأهلي، والتي لم تحافظ علي بريقها، علي سبيل المثل تجربة اللاعب صبري رحيل ومحمد صديق وطارق السعيد.رغبة الاعب في وضع نفسه ضمن أساطير وكباتن نادي الزمالك، كونه أحد أبناء النادي وكابتن للفريق في سن الـ25 عامًا، وهو ما سيتبخر في حال إتخاذه قرار الرحيل عن الفريق.