الزوج دفن عروستة بعد الفجر والمباحث تكشف حقيقة الجريمة
كانت الحياة المعتادة، تسير ببساطتها في نجع الرضوانية بقرية البغدادي،لكن تحت هذه السكينة، كانت تختفي قصة مأساوية عتيقة. في قلب هذه القرية النائمة، كانت "خلود.أ"، الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا، تعيش أيامها الأولى كزوجة للشاب "إ.ج"، الذي يكبرها بست سنوات.
أخنفاء العروسة بعد الزواج ب40 يوم
الزواج، الذي كان يفترض أن يكون بداية لحياة جديدة مليئة بالأمل، سرعان ما تحول إلى كابوس بعد 40 يومًا فقط. في أحد الأيام، اختفت خلود بشكل مفاجئ، مما أثار قلق الأهل والجيران. لم يكن أحد يعرف مكانها، وسادت حالة من الخوف والتوتر.
بلاغ لرجال الشرطة وتحريات مكثفة
تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغًا يفيد باختفاء الفتاة، وسرعان ما تم تشكيل فريق من رجال المباحث للتحقيق في الأمر. الشكوك كانت تحوم حول الزوج، "إ.ج"، وبعد التحقيقات والتحريات المكثفة، انكشفت الحقيقة المروعة.
دفن جثة العروسة بعد الفجر
اعترف "إ.ج" بجريمته البشعة، وكشف عن أنه قتل زوجته بوحشية، مستخدمًا شومة ضرب بها رأسها حتى فارقت الحياة. وفي محاولة يائسة لإخفاء جريمته، قام بدفن جثتها فجرًا، خوفًا من اكتشاف أمره.
المحمة تقرر مصير القاتل وتقضي بأقصي عقوبة علي المتهم
تابعت المحكمة هذه القضية بكل جدية، وبعد جلسات محاكمة دامت لأشهر، قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، بإعدام الشاب "إ.ج" شنقًا، لإثبات تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. كان القرار صارمًا، في محاولة لتحقيق العدالة لروح "خلود" التي ذهبت ضحية لجريمة لا إنسانية.