حوادث اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 06:44 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

لعنة الرباط الصليبي تطار نجوم كرة القدم واخرهم الونش

محمود حمدي الونش
محمود حمدي الونش

الإصابة المتكررة تطارد محمود حمدي "الونش"

للمرة الثانية، يعاني محمود حمدي "الونش"، مدافع نادي الزمالك، من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، وهي من أشد الإصابات في عالم كرة القدم. تأتي هذه الإصابة بعد أقل من عام على إصابته الأولى، مما يضعه ضمن قائمة اللاعبين المصريين الذين تعرضوا لنفس الإصابة أكثر من مرة.

التشخيص الطبي والعلاج المرتقب

أعلن محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي لنادي الزمالك، عن إصابة الونش بقطع جزئي في الرباط الصليبي. يستعد اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا للسفر إلى ألمانيا للخضوع لعملية جراحية، وهي نفس الدولة التي أجرى فيها الجراحة الأولى في مايو الماضي.

عودة الونش بعد الإصابة الأولى

محمود حمدي الونش

عقب إصابته الأولى، خضع الونش لبرنامج علاج طبيعي وتأهيل قبل أن يعود للمشاركة مع فريقه في ديسمبر الماضي. لكن الإصابة عاودته مجددًا، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الإصابات المتكررة على مسيرته الرياضية.

ضحايا الرباط الصليبي المزدوج في كرة القدم المصرية

لم يكن الونش الحالة الوحيدة في الكرة المصرية التي تعرضت لإصابة مزدوجة بالرباط الصليبي. فقد سبقه أحمد حجازي، قائد اتحاد جدة، وأكرم توفيق لاعب الأهلي، ومحمد محمود لاعب مودرن فيوتشر، في التعرض لنفس النوع من الإصابة أكثر من مرة، مما يلقي الضوء على تحديات التعافي من إصابات الرباط الصليبي.

محمود حمدي الونش

تأثير الإصابة على الأداء الرياضي

إصابة الرباط الصليبي تعد واحدة من أصعب الإصابات التي يمكن أن يواجهها لاعب كرة القدم. هذه الإصابة لا تؤثر فقط على الحالة البدنية للاعب، بل تمتد آثارها إلى الحالة الذهنية والنفسية أيضًا. يمكن أن تؤدي إلى تقلص وقت اللعب وتقليل فرص المشاركة في المباريات الهامة.

التحديات في مرحلة التعافي

مرحلة التعافي من إصابة الرباط الصليبي طويلة وتحتاج إلى صبر ومثابرة. تتراوح مدة التعافي عادة بين 6 إلى 9 أشهر، وأحيانًا أكثر، وتشمل جراحة إعادة بناء الرباط وفترة طويلة من العلاج الطبيعي والتأهيل.

الآثار النفسية للإصابة الإصابة بقطع في الرباط الصليبي

يمكن أن تكون تجربة محبطة للاعب، خاصةً إذا كان في قمة مسيرته الرياضية. القلق من عدم العودة بنفس القوة والأداء، بالإضافة إلى الخوف من إعادة الإصابة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النفسية للاعب.

العودة إلى الملاعب بعد الإصابة

عودة اللاعب إلى الملاعب بعد إصابة الرباط الصليبي تتطلب عملاً جادًا وتدريبًا مكثفًا. حتى بعد التعافي الكامل، قد يحتاج اللاعبون إلى وقت لاستعادة ثقتهم في اللعب بأقصى طاقتهم. الدعم من الفريق الطبي والتقني والنفسي يلعب دورًا مهمًا في هذه المرحلة.

الوقاية والتعليم

من الضروري أن يتلقى اللاعبون التوعية حول كيفية تقليل خطر الإصابات مثل قطع الرباط الصليبي، من خلال التدريبات الوقائية وتقوية عضلات الساق والركبة. الوعي بأهمية الراحة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found