حكم بحبس أحمد طنطاوي في قضية التوكيلات وحرمانه من الترشح للانتخابات
حكم محكمة جنح المطرية بحبس أحمد طنطاوي
أصدرت محكمة جنح المطرية حكمًا بحبس أحمد طنطاوي، رئيس حزب الكرامة السابق، وعدد من أعضاء حملته الانتخابية في قضية التوكيلات. شملت الأحكام عقوبات متفاوتة بين الحبس لسنة مع إيقاف التنفيذ والشغل والنفاذ، وتضمن الحكم أيضًا حرمان طنطاوي من الترشح للانتخابات البرلمانية لمدة 5 سنوات.
الاستئناف على الحكم
أوضحت مصادر قضائية وقانونية أنه يحق للمتهمين الاستئناف على الحكم أمام دائرة الجنح المستأنفة خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام من صدور حيثيات الحكم. كما أشارت المصادر إلى استناد المحكمة إلى المادة 65 من قانون مباشرة الحقوق السياسية في إصدار الحكم.
منطوق الحكم وتفاصيله
عوقب أحمد الطنطاوي بالحبس لمدة سنة وغرامة 20 ألف جنيه مع إيقاف التنفيذ، ومنع من مزاولة الترشح للانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات. كما صدر حكم بالحبس لمدة سنة مع النفاذ على 21 متهمًا آخرين في القضية، لاتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة.
الاتهامات وأمر الإحالة
تضمن قرار الإحالة اتهامات بالاشتراك والتحريض على طباعة واستخدام أحد الأوراق الانتخابية بدون ترخيص. وكان البرلماني السابق قد دعا إلى تحرير توكيلات شعبية من المواطنين ثم توثيقها في الشهر العقاري لاحقًا.
المادة 65 وتفسيرها تستند المحكمة في حكمها إلى المادة 65 من قانون مباشرة الحقوق السياسية، التي تنص على عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامة في حالة طبع أو تداول بأية وسيلة بطاقة إبداء الرأي أو الأوراق المستخدمة في العملية الانتخابية دون إذن من السلطة المختصة. كما تحدد العقوبة للمترشح المستفيد من الجريمة بنفس عقوبة الفاعل الأصلي إذا ثبت علمه وموافقته على ارتكابها.
العقوبات وتطبيق القانون
تطبيقًا للمادة 65 من القانون تم حرمان أحمد طنطاوي من الترشح للانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات، باعتباره المستفيد من الجريمة. تعكس هذه الأحكام جدية القانون في التعامل مع مخالفات العملية الانتخابية وتأكيد على سلامة ونزاهة العمليات الانتخابية.
التداعيات السياسية والقانونية
يمثل هذا الحكم نقطة تحول في مسار أحمد طنطاوي السياسي وللحزب الذي كان يترأسه. كما يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين الانتخابية والتحقق من صحة الأوراق والإجراءات المتبعة في العملية الانتخابية.
يعد هذا الحكم بمثابة تذكير بأهمية الشفافية والنزاهة في العمليات الانتخابية وضرورة التزام الأحزاب والمرشحين بالقواعد والإجراءات القانونية المعمول بها لضمان عملية انتخابية عادلة وحرة.