الأمن يكشف لغز الجثث المجهولة في مجرى البحر اليوسفي بالمنيا
تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الوفيات الغامضة
شهدت مديرية أمن المنيا يوم الجمعة سلسلة من التحقيقات الجنائية لكشف ملابسات العثور على جثتين في مجرى البحر اليوسفي، واحدة لسيدة في الأربعين من عمرها من قرية دلقام العطيفي، وأخرى لعامل من قرية بني خالد.
جهود الأجهزة الأمنية في الكشف عن الحقيقة
تلقى اللواء مدير أمن المنيا إخطارًا بالواقعتين، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية. شمل الفريق العقيد محمود الحلواني مأمور المركز والمقدم عبد الرحمن الغزاوي ومعاونيه.
التحريات تؤكد عدم وجود شبهة جنائية
أظهرت التحريات الأولية للرائد عبد الرحمن الغزاوي أن السيدة تعاني من مرض نفسي حسب التقارير الطبية، وأن وفاتها نتيجة إسفكسيا الغرق دون وجود آثار عنف. وتم التصريح بدفن الجثمان بعد تأكيد النيابة العامة عدم وجود شبهة جنائية.
انتشال جثة عامل من البحر اليوسفي
بالتوازي، عثرت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الأهالي على جثة عامل بعد تغيبه عن منزله بقرية بني خالد. وتم العثور على جثته بعد خمسة أيام من اختفائه، وتم انتشالها والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى الفشن المركزي.
تعكس هذه الوقائع جهود الأجهزة الأمنية في التحقيق والكشف عن الحقائق في حوادث الوفاة الغامضة. تواصل السلطات تقديم الدعم والرعاية لأسر الضحايا، مؤكدة على سعيها الدائم لتحقيق العدالة والأمان.