الحكم النهائي في قضايا مرتضى منصور: تأكيد على العدالة في الرياضة المصرية
المحكمة تنظر في دعاوى ضد مرتضى منصور
تنظر محكمة جنح القاهرة الإقتصادية في ثمانية دعاوى مرفوعة ضد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق. الدعاوى مقامة من قبل عدة أطراف بارزة في الوسط الرياضي المصري، بما في ذلك ممدوح عباس ومحمد عثمان، مستشار النادي الأهلي، وهاني العتال وعبد الناصر زيدان، وهي تتعلق بتهم السب والقذف.
رفض الاستئناف وتأكيد الحكم
في تطور لافت، رفضت المحكمة الاقتصادية استئناف مرتضى منصور على الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة ثلاثة أشهر. الحكم جاء بتهمة سب وشتم محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي. ويعتبر هذا القرار آخر درجة في مراحل التقاضي المتاحة لمنصور، مما يجعل القرار نهائيًا وواجب التنفيذ.
تفاصيل الحكم السابق والتعويضات
سابقًا، قضت المحكمة بحبس مرتضى منصور لمدة ثلاثة أشهر مع كفالة قدرها 10 آلاف جنيه وتغريمه 20 ألف جنيه. كما أُلزم بتعويض مؤقت قدره 10 آلاف جنيه وتحمله للمصاريف وأتعاب المحاماة في القضية رقم 728 لسنة 2023، المرفوعة من المحامي محمد عثمان لصالح محمود الخطيب.
أساس الدعاوى والاتهامات
تعود أصول هذه القضية إلى بلاغات قدمها المحامي بالنقض محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي الأهلي. وتضمنت الاتهامات ضد منصور جرائم السب والقذف، نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. هذهالجرائم تعاقب عليها بموجب قانون العقوبات وقانون تنظيم الاتصالات في مصر.
تأثير الحكم على المشهد الرياضي المصري
يعتبر هذا الحكم بمثابة رسالة قوية حول أهمية الالتزام بالقانون واحترام الآخرين في المجال الرياضي. يُظهر القضاء المصري عزمه على محاربة أي أشكال من السلوكيات غير اللائقة، خاصة تلك التي تمس بسمعة وكرامة الأفراد في الوسط الرياضي.
استنتاجات وأهمية الحكم
هذا الحكم يعكس الالتزام بمبادئ العدالة وسيادة القانون. يعد القرار نهائيًا ولا يقبل الطعن عليه، مما يؤكد على جدية الإجراءات القانونية ويحمل رسالة واضحة بأن التجاوزات في الكلام أو الأفعال، خاصة تلك التي تنتهك الكرامة الشخصية، لن تُترك دون عقاب في مصر.
مع هذا الحكم، يُغلق باب جديد من أبواب القضايا البارزة في الوسط الرياضي المصري. تبقى الرسالة واضحة: الاحترام المتبادل والالتزام بالقوانين هما الأساس للحفاظ على كرامة وسمعة الأفراد والمؤسسات في عالم الرياضة.