تحقيقات مكثفة في موسكو بعد هجوم مسلح على قاعة للحفلات الموسيقية
هجوم دامٍ يهز موسكو
أدى هجوم مسلح دامٍ وقع في قاعة للحفلات الموسيقية بموسكو إلى مقتل 40 شخصًا وإصابة 100 آخرين. الهجوم ترك المدينة في حالة من الصدمة والاستنفار، وأدى إلى تحول سريع من الهدوء إلى حالة التشديد الأمني.
ملاحقة الجناة الهاربين
تجري السلطات الروسية عمليات بحث مكثفة لتعقب أربعة رجال يشتبه في تورطهم بالهجوم، والذين زُعم أنهم كانوا يرتدون ملابس مموهة وهربوا من موقع الحادث. كما يجري البحث عن سيارة سيدان بيضاء يُعتقد أنها استخدمت في الفرار.
رد فعل السلطات وتعزيز الأمن
في أعقاب الهجوم، اتخذت السلطات الروسية تدابير أمنية مشددة في مطارات العاصمة ومحطات القطار. توجهت اللجنة التحقيق الروسية إلى مكان الحادث لإجراء التحقيقات اللازمة، وتم تصنيف الحادث على أنه "عمل إرهابي".
ردود الفعل الدولية والمحلية
نددت الخارجية الروسية بالهجوم، ووصفته بأنه "اعتداء إرهابي دام". كما أعرب المتحدث باسم الرئيس الروسي عن تلقي الرئيس بوتين تحديثات مستمرة حول الوضع والإجراءات التي يتم اتخاذها.
و يشكل هذا الهجوم تحديًا أمنيًا كبيرًا لموسكو ويُعزز من الحاجة إلى تدابير أمنية مشددة في المدينة وما حولها، بينما تستمر التحقيقات لتحديد المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
علي جانب اخر أعربت دول عربية مثل الإمارات، قطر، والسعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي في موسكو، مؤكدة مواقفها الثابتة ضد العنف والإرهاب. كما عبرت القاهرة والأردن عن تضامنهما الكامل مع روسيا ورفضهما التام لكافة أشكال العنف والإرهاب.
إدانات دولية وردود فعل مختلفة
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى دول مثل الولايات المتحدة، تركيا، فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا، أدانوا بشدة الهجوم الإرهابي، معبرين عن تضامنهم مع الضحايا والشعب الروسي.
رد فعل مغاير من أوكرانيا
أكدت أوكرانيا على أنه ليس لديها أي علاقة بالهجوم، مشيرة إلى أنها لم تستخدم وسائل الحرب الإرهابية، لكن استخباراتها العسكرية اتهمت الأجهزة الخاصة الروسية بالتخطيط للهجوم، معتبرة أنه يجب فهم الهجوم كتهديد من بوتين لتوسيع الحرب.
و يسلط الحادث الضوء على خطورة الإرهاب ويدعو إلى الوحدة الدولية ضد هذا العدو المشترك. تتواصل ردود الفعل الدولية، مؤكدة على الحاجة إلى محاربة ومكافحة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.