قصة استدراج محمد فلفل في فخ الصهيوني بالمطرية
الحيلة الماكرة للصهيوني والفخ القاتل
باستخدام حيلة ماكرة تحت ستار "سيدة في المخاض"، نصب "جمال. م" المعروف بـ "الصهيوني" شباكه لإيقاع فريسته، محمد فلفل، المشرف الأمني في مستشفى المطرية. استغل الصهيوني حسن نية فلفل واستدرجه إلى مكان الجريمة بحجة مساعدة سيدة تتألم من وجع الولادة.
لحظات الغدر والقتل
خرج فلفل من صلاة التراويح بقلب محب للخير، مسرعًا للمساعدة، لكنه وجد نفسه في كمين محكم. فور وصوله، واجه غدرًا لم يتوقعه، حيث باغته الصهيوني وأصدقاؤه بأسلحة بيضاء، ووجهوا له ضربات قاتلة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
حزن عميق في حارة حنا باخوم
بعد الحادث المأساوي، اكتست حارة حنا باخوم بالمطرية بالحزن والأسى. فوجوه الرجال شاحبة، والنساء تبكي فقدان "فلفل". عبرت علا عبد التواب، شقيقة المجني عليه، عن حبها العميق لأخيها، مشيرة إلى مدى التقدير الذي كان يحظى به من قبل أهالي المنطقة.
فلفل، الإنسان الخدوم والمحبوب
كان فلفل معروفًا بحبه وتفانيه في خدمة الآخرين، خاصة في مستشفى المطرية حيث يعمل. كان دائم السعي لمساعدة الناس وتوجيههم نحو الأطباء المناسبين وتسهيل إجراءات الكشوف الطبية لهم.
تداعيات الجريمة والعدالة المطلوبة
في أعقاب الجريمة، انطلقت مطالبات قوية من أسرة وأصدقاء الضحية بالقصاص. وفي هذا الإطار، تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا بالحادثة، وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها، مما أدى إلى ضبط المتهم