حوادث اليوم
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 07:32 صـ 26 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

شاف النجوم في عز الظهر :حرق الجنية وحولها لرماد وشرر متطاير

تعبيرية
تعبيرية

الحيرة والخلافات العائلية : أنا في حيرة من أمري لا أدري ما أفعل .. ولا لمن الجأ .. دبت المشاكل بيني وبين زوجتي حتى بلغت حد الانفصال .. كنا نعيش حياة سعيدة .. لا ينقصنا شيء ولا نحتاج لأحد .. تحدث بيننا مشاغبات وسرعان ما تحل ونعود كسمن على عسل أخرج لعملي في الصباح أصارع الوقت حتى أنجز عملي وأعود مسرعا للمنزل تسحبني لوعة الاشتياق .

نظرات الحقد والحسد

. كنت لا أرغب في استقبال الضيوف حتى أقضي معها أغلب وقتي .: ولكن بعض أقاربها كانوا يداومون الزيارة ينظرون لفخامة الأثاث .. ويسمعون منها حكاوي السعادة والهناء يتكلمون معي وأحدثهم عن صفقاتي في العمل

نظرات القريب الحقود

وفي زيارة مفاجأة من أحد أقاربها راح ينظر في أرجاء البيت نظرة لم أرتاح لها .. ظننت أنه يرسم صورة للبيت كي يسطو عليه فيسرقه !! يسأل بغرابة عن عملي .. لم يمر بعدها كثير وقت حتى راحت المشاكل تحيط بي في العمل خسائر متتالية في البيت

نزاع على أتفه الأسباب

مراحل العلاج : شكوت لرجل صالح فقال : أنها العين سألته : وما العمل ؟ قال : عليك بالرقية الشرعية فعلت ما أرشدني إليه .. = الجنية تفرق بينه وبين زوجته : تمر عدة أيام وأجدني أبتعد عن زوجتي التي كنت لا أطيق فراقها !! = الجنية تتمثل في صورة زوجته : أتركها في غرفة النوم وأذهب لغرفة أخرى تحضر لتقف أمامي .. فأعود لغرفة النوم فأجدها نائمة في السرير نظرت خلفي فمن كانت هناك ! سألتها : ألم تأتي خلفي ؟! قالت : لم أغادر مكاني !!! ظننت أنها تداعبني ولم أعير الموضوع اهتمام

الجنية تتشبه بزوجته

حتى جاء يوم كنت على خلاف معها دخلت الغرفة وأغلقت الباب بالمفتاح ورحت في نوم عميق وإذ بي أفاجأ بها تتقلب بجواري على السرير خرجت مسرعا من الغرفة فوجدتها بالصالة تشاهد التليفزيون رجعت مسرعا للغرفة .. فلم أجد بها أحد !! وقفت مذهولا لبعض الدقائق أسأل نفسي من كانت بجوار ؟ كيف دخلت والباب مغلق ؟! وكيف كانت في الصالة وفي نفس الوقت تكون معي ؟! لم أخد جوابا .. أمسكت برأسي .. = الزوجة تحاول تهدئته : حتى جاءت واحتضنتني وقالت ماذا بك ؟ ولماذا ضاق خلقك حتى سرت لا تتحمل مني كلمة قلت : اتركيني أريد أنام ولكن الكوابيس المتتالية حالت بيني وبين النوم تكررت الكوابيس أيام متتالية

اللجوء للصديق المثقف بأحوال الجن

عرضت الأمر على صديق لي معروف بثقافته وكثرة إطلاعه على أمور الجن والسحر والحسد له باع طويل في الثقافة الدينية .. = العلاج المؤقت ( المسكنات ) : شكوت لصديقى هذه الأمور عرض عليا بعض الأدعية والأذكار كي أردها وخاصة أذكار الصباح والمساء تحسنت الأمور بيني وبين زوجتي واستقام الحال في العمل بدأت أشعر براحة في البيت وخاصة عند النوم عدت لممارسة العلاقة الحميمة بعد انقطاع طويل

الانتكاسة تعود مع القريب الحسود الحقود

عاود قريبها الذي تحدثت عنه للزيارة فعادة الأحوال لأسوأ مما تحدثت !! = ( تحدثت بتفاصيل خصوصيتي وزوجتي ) : عرضت الأمر على صديقي تحدثت معه في تفاصيل لا أستطيع أن أكررها ( تفاصيل خصوصيتي وزوجتي ) وما نابها من خذلان .. أدى إلى الانفصال .. حضر معي للبيت = تعاويذ وطلاسم العلاج : راح الصديق يقرأ بعض الآيات والأدعية ظننتها تعاويذ سحرية لما انتابني من ارتجاف ورعدة حتى طمأنني وقال أنها آيات وأدعية شعرت بتحسن .. وطلبت منه تلك التعويذة .. ضحك وقال : سأعلمك تلك الآيات والأدعية كتبها لي في ورقة .. وتركني وأنصرف أمسكت الورقة وظللت أقرأها وأرددها حتى حفتها عن ظهر قلب

مشاهدة الجنية الماردة

خلت للنوم . فرأيت امرأة مشوهة الوجه منفوشة الشعر يخرج من شعرها لهب تقترب مني تكاد أن تحرق وجهي قمت مفزوعا .. أمسكت الهاتف ولبت صديقي قال : أهدأ وقم توضأ وصلي ركعتين شكوت له بعدها بتكرار هذا الكابوس المزعج فقال : إذا ذهبت للنوم توضأ وأقرأ الأذكار ولا تنسى العطور وثق بأن الله يحفظك

الخلاص وحرق الجنية

جآتني هذه السيدة مرة أخرى فأمسكت بها من عنقها ورحت أردد تعويذة صديقي ( الأذكار والأدعية ) راحت تصرخ في وجهي وأنا أردد حتى انفجرت وصارت رمادا متطايرا شعرت بألم وحرارة في يدي قمت مفزوعا فوجت بيدي أثر لسعات وغبار أسود رجعت لصديقي فذهب معي للصيدلي أعطاني دهانات .. استخدمتها وتعافيت ذهب معي صديقي لبيت زوجتي ليصلح بيننا .. وعادت معنا نصحنا صديقي بتحصين أنفسنا وبيتنا بالتعاويذ أقصد ( الأذكار ) .. وعدم إفشاء أسرار البيت .. حتى للأقارب وحذرنا من العين والحسد الذي كاد يقضي علينا وأخبرنا بأن ما حدث بسبب سحر وقف الحال .. وسحر تفريق وأمرنا بأن نداري أحوالنا .. ولا نكشف أسرارنا وأن نلجأ إلى الله ونتحصن بالأذكار والقرآن ...

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found