حوادث اليوم
الأربعاء 23 أبريل 2025 02:28 صـ 25 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
حركة تنقلات أمنية جديدة في القاهرة.. تغييرات بارزة في أقسام الشرطة والمواقع القيادية شاب يطعن آخر في كفر الشيخ بجوار بنك الدم ويتركه غارقًا في دمائه ويفر هاربًا صرخة أصحاب المعاشات: كبار السن بين أوجاع الانتظار وغلاء المعيشة شاب ينهي حياة شقيقه ويطعن زوجته بسبب خلافات أسرية غرب البلد بأسيوط النعماني يتفقد مستشفى الاستقبال والطوارئ ويتابع الخدمات المقدمة للمرضي بوحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي الاولي من نوعها علي مستوي الصعيد القصة الكاملة للزفة التي تحولت لمأتم بسبب معاكسة العريس لفتاة في سوهاج قتلها وانتحر من الدور الـ 12.. لماذا تخلص مهندس شبرا من زوجته؟ رمى نفسه.. شاب ينهي حياته في ظروف غامضة بعزبة النخل سقوط إمبراطورية المخدرات!.. ضبط شقيق سارة خليفة وتفاصيل صادمة عن ”شبكة الصنف الفاخر” في التجمع الأول قتل عروسته في الحمام وهي حامل.. لماذا تخلص عريس المنوفية من زوجته بعد الفرح؟ عايزه أتجوزك إنت مش أخوك.. كيف تخلصت ربة منزل من زوجها في ميت غمر؟ السجن 5 سنوات لـ 5 متهمين بتزوير توكيلات ومستندات رسمية في بورسعيد

أب ينهي جياة أبنة بسبب قارورة ماء

جثة طفل
جثة طفل

شهدت منطقة أوسيم شمال محافظة الجيزة، شهدنا حادثة مروعة تكشف الجانب المظلم للعنف الأسري. الأب، الذي يجب أن يكون حاميًا ومعلمًا لأطفاله، تحول إلى مجرم يقتل ابنه بوحشية بسبب قارورة الماء. على الرغم من طلبه البسيط لابنه بملء القارورة، إلا أن هذا الطلب تحول إلى جريمة بشعة بعد عدم استجابة الطفل للأمر. الأب، بدلاً من استخدام الحوار والتوجيه، انتقم بالضرب المبرح، وأنهى حياة ابنه البريء.

تلك اللحظة التي كان يفترض أن تكون فيها الأسرة تتعاطف مع بعضها البعض، تحولت إلى مأساة لا يمكن نسيانها. المنزل الذي كان يعج بالحب والفرح بقدوم الطفل، تحول إلى مسرح للجريمة، حيث أصبح الأب المجرم والطفل الضحية البريئة. حياة الطفل المكتظة بالأحلام والآمال انتهت بسبب عناد وعنف والده.

الأب يخفي جريمته وادعاء سقوط ابنه، فإن الحقيقة الواضحة كشفتها تقارير مفتش الصحة

رغم محاولات الأب إخفاء جريمته وادعاء سقوط ابنه، فإن الحقيقة الواضحة كشفتها تقارير مفتش الصحة، وأدت التحقيقات إلى اعترافه بجريمته البشعة. الآن، يجلس المجرم خلف القضبان، بينما تظل أسرة الضحية تحتسب الأجر وتأمل في العدالة. هذه الحادثة تذكير قاسي بأهمية التعاطف والتوجيه في تربية الأطفال، وبأن العقاب الجسدي لا يجلب سوى المزيد من الألم والفجيعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found