مريم تعترف للمحكمة بقتل ابنتها بزعم رؤية رسالة إلهية
أدلت مضيفة طيران تونسية بشهادة صادمة أمام محكمة الجنايات في مصر، حيث اعترفت بقتل ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات، مدّعية أنها تلقت "أوامر إلهية" بارتكاب الجريمة. تمثّل هذا الاعتراف المروع الذي قامت به أميرة بن حمد في آخر جلسات محاكمتها، الذروة المأساوية لسلسلة من الأحداث الغامضة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والاجتماعية.
تلقت اتصالاً هاتفياً من "السماء"، يخبرها بأن الوقت قد حان لصعودها إلى السماء، وأنها يجب أن تقتل ابنتها وترافقها
وبناءً على ما جاء في الشهادة الصادرة عن المتهمة، فقد ادعت أميرة بن حمد أنها تعرّفت إلى هوية النبيين موسى وعيسى، الذين قالت إنهما أخبراها بأنها هي السيدة مريم العذراء. وفي سياق أقرب إلى الخيال الساحر، أدّعت المتهمة أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من "السماء"، يخبرها بأن الوقت قد حان لصعودها إلى السماء، وأنها يجب أن تقتل ابنتها وترافقها في هذه الرحلة الروحانية.
حصلت على معرفة بعلوم الطاقة والروحانيات من فتاة خبيرة في هذا المجال، وأنها تلقت تدريباً خاصاً بالعلاج بالطاقة والتأمل الصوتي
وأثناء الجلسة، أوضحت المتهمة أنها حصلت على معرفة بعلوم الطاقة والروحانيات من فتاة خبيرة في هذا المجال، وأنها تلقت تدريباً خاصاً بالعلاج بالطاقة والتأمل الصوتي. وفي سرد مروع لتفاصيل الحادثة، أدلت المتهمة بشهادتها قائلة: "عندما قتلت ابنتي لم أكن في وعيي، ولم أدرك ما حدث"، مؤكدة أنها رأت الأنبياء وشعرت بنوبات الهلوسة والخوف وضيق التنفس.
وقد أثارت هذه القضية التي بدأت في مطلع العام الحالي، استياءًا وجدلاً واسعين بين الناس، حيث قررت محكمة الجنايات تأجيل الجلسة إلى يوم 29 مايو المقبل لاستكمال المرافعة في القضية.
تظل هذه القضية الغامضة محط أنظار الجميع، حيث يتواصل التحقيق لكشف الحقيقة والتأكد من أسباب ودوافع الجريمة الرهيبة التي هزت الرأي العام في المنطقة.