مشاهدة فيديو فضيحة لهبة نور في السيارة.. وتعلق معمول بالذكاء الأصطناعي
في الفترة الأخيرة، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم أنه يظهر الفنانة السورية هبة نور في وضعية غير لائقة داخل سيارة برفقة شاب مجهول. هذا الفيديو أثار جدلاً واسعًا وأدى إلى تفاعل كبير من قبل الجمهور والإعلام.
تفاصيل الفيديو
تم نشر الفيديو لأول مرة على منصة انستغرام، حيث يظهر في المقطع امرأة تشبه إلى حد كبير هبة نور تتبادل وضعيات خادشة للحياء مع شاب في مقتبل العمر. انتشر الفيديو بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى بحث الكثير من الأشخاص عن روابط لمشاهدة هذا الفيديو.
نفي هبة نور
في رد فعل سريع، نفت هبة نور أي صلة لها بهذا الفيديو عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت أن الفيديو مصطنع وأنه تم التلاعب به باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والـ Deep Fake. وأكدت أنها ضحية لحملة تهدف إلى تشويه سمعتها.
البيان الرسمي
أصدر محامي هبة نور بياناً رسمياً جاء فيه: "بصفتنا وكلاء الممثلة هبة نور في بيروت، نستهجن الحملة التي يشنها البعض ضد موكلتنا بنشر فيديو مصطنع بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي والـ Deep Fake بهدف النيل من سمعتها. نشير إلى أننا بصدد التقدم بشكوى ضد الفاعلين أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في بيروت لملاحقة مركبي هذا الفيديو بجرائم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم، كما نؤكد أننا لن نتوانى في ملاحقة كل من ينشره بأية وسيلة من وسائل النشر."
الروابط المزعومة للفيديو
أصبح الكثيرون يبحثون عن روابط لمشاهدة هذا الفيديو المزعوم على منصات مختلفة. ولقد تمت مشاركته بشكل واسع على:
- إنستجرام: يمكن العثور على الفيديو الأصلي حيث تم رفعه هناك.
- تويتر (إكس): حيث يُزعم أن الفيديو يُعرض بدون أي تغبيش وبجودة عالية.
- تيك توك: تم تداول الفيديو هناك أيضًا بشكل واسع
- .
- فيس بوك: نُشر الفيديو على هذه المنصة أيضًا.
معلومات عن هبة نور
هبة نور، الاسم الكامل هبة عمار الحلواني، هي فنانة وممثلة سورية وُلدت في دمشق في 11 يوليو 1987. تبلغ من العمر 37 عامًا وتعيش حاليًا في دبي بالإمارات العربية المتحدة. تُعتبر هبة نور واحدة من الفنانات البارزات في الوطن العربي وقد شاركت في العديد من الأعمال الفنية الناجحة.
الفيديو المزعوم الذي يظهر هبة نور في وضعية خادشة للحياء هو فيديو مصطنع كما أكدت الفنانة ومحاميها. تعمل الجهات القانونية على ملاحقة المسؤولين عن نشر هذا الفيديو المزيف. وفي الوقت ذاته، يجب على الجمهور توخي الحذر وعدم الانجراف وراء الشائعات والأخبار الزائفة.