سفاح التجمع: يرتكب جرائمة علي طريقة افلام الاكشن الأمركية- تفاصيل
في واقعة هزت المجتمع المصري، تم الكشف عن تفاصيل مروعة لسفاح التجمع، الذي ارتكب سلسلة من الجرائم البشعة بحق النساء. هذا السفاح، الذي تأثر بأفلام الأكشن والرعب الأمريكية، أصبح حديث الساعة بعد أن تم اكتشاف جرائمه المروعة، حيث قتل أربع نساء وألقى جثثهن في الصحراء. وتظهر الأدلة أن المتهم لم يكتفِ بالقتل، بل وثق جرائمه بمقاطع فيديو، مما يعكس قسوة ووحشية غير مسبوقة.
وزارة الداخلية تسقط السفاح في وقت قياسي
لم تمر هذه الجرائم مرور الكرام؛ فقد كثفت وزارة الداخلية جهودها للكشف عن هوية السفاح والقبض عليه. وبتوجيهات من القيادات الأمنية العليا، تم تشكيل فرق بحث وتحري متخصصة عملت بلا كلل لتتبع أثر الجاني وجمع الأدلة. بفضل هذه الجهود الحثيثة، تمكنت قوات الأمن من تحديد مكان إقامة المتهم وإلقاء القبض عليه، مما أعاد بعض الطمأنينة إلى قلوب المواطنين وأثبت كفاءة الأجهزة الأمنية في التصدي لمثل هذه الجرائم الخطيرة.
في واقعة مروعة أثارت الرأي العام، كشفت التحقيقات الأمنية عن تفاصيل صادمة حول "سفاح التجمع"، المتهم بقتل أربع نساء وإلقاء جثثهن في الصحراء. السفاح، الذي يبدو أنه تأثر بأفلام الأكشن والرعب الأمريكية، رسم على جسده وشمًا لبندقية آلية “M 16” ومارس طقوسًا وحشية تتشابه مع قصص الأفلام المروعة. بملامح مثيرة للرعب ووشوم غريبة، ظهر المتهم في مقاطع فيديو توثق جرائمه البشعة، مما أثار سخط واستياء المجتمع.
وشم علي زراعة وبندقية امريكية وتوثيق لعملياتة مع الضحايا قبل التخلص منهم وبعدها
ظهر السفاح بشكل مرعب في الصورة الجديدة، وهو يرتدي نظارة شمس داخل سيارة ملاكي وجسمه مغطى بالوشوم، وأبرزها وشم للسلاح الأمريكي الشهير البندقية الآلية “M 16” وتحته كتابة بلغة تبدو الهندية باللونين الأحمر والأسود، ورسومات أخرى غير مفهومة.
سفاح النساء وقصة 4 جثث لنساء في الصحراء
وكشفت تحقيقات النيابة، في واقعة “سفاح التجمع”، المتهم بقتل 4 نساء في منطقة القاهرة الجديدة، والتخلص من جثتهن في صحراء الإسماعيلية، عن أنه حرص على توثيق جرائمه بمقاطع فيديو. أوضحت التحقيقات، أن المقاطع التي تم ضبطها مع المتهم كانت عبارة عن تجسيد لما قام به مع كل ضحية في أوضاع مخلة قبل وبعد التخلص منهن.
سفاح التجمع الخامس استدراج فتيات اليل ومعاشرتهن ثم يقوم بإنهاء حياتهن
وقالت التحقيقات إن سفاح التجمع اعتاد على استدراج ضحاياه من النساء إلى منزله في منطقة التجمع ثم معاشرتهن وتعذيبهن والتخلص منهن. واعترف المتهم أمام فريق من المباحث، أنه كان يقوم بممارسة العلاقة مع ضحاياه، وبعدها يقوم بإنهاء حياتهن.
وأكد المتهم في اعترافاته، أنه اعتاد بعد ارتكاب الجريمة أن يقود سيارته، وقد خبأ الجثة في حقيبتها الخلفية، إلى بورسعيد لأكل السمك في أحد المطاعم، وبعدها يلقي الجثة في منطقة بعيدة عن أعين الناس.
يتلذذ بتعذيبهن، في غرفة عازلة للصوت
وقال المتهم في اعترافاته إنه كان يستقطب “الساقطات” إلى شقته في كمباوند بمنطقة القاهرة الجديدة، وكان يتلذذ بتعذيبهن، في غرفة عازلة للصوت. وبحسب المتهم، فإنه يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعمل بالتجارة داخل مصر وخارجها، ويحمل جنسية أجنبية بجانب المصرية، وطلق زوجته قبل 8 أشهر.
وقال مصدر أمني إنه تم عرض المتهم على جهات التحقيق، لاستكمال الإجراءات القانونية. وتم العثور على جثث عدد من الضحايا، بينهن فتيات ليل، ملقاة على طرق صحراوية في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
فتيات ليل وعشيقة ضمن الضحايا -كيف تم اكتشاف الجرائم؟
جار المتهم في الكومباوند الشهير، كشف عن كيفية اكتشاف جرائم "سفاح التجمع" لضحاياه. وأفاد بأنه كان يرى العديد من الفتيات ليل تأتي إلى منزل المتهم بشكل متكرر، ولكن كان هناك واحدة فقط كانت تأتي بانتظام، واستنتج أنها كانت عشيقته وتم اكتشاف جثتها الأخيرة في الصحراء ببورسعيد.
وأكد شاهد عيان آخر، أن المتهم شاب مقيم بالإسكندرية، يحمل جنسية أجنبية وتخرج من جامعة أمريكية.
المتهم يعيش في الكومباوند منذ سنة فقط، وكانت شخصيته مثيرة للغموض
وفقاً لشهود، كان المتهم يعيش بالكومباوند منذ سنة فقط، وكانت شخصيته مثيرة للغموض، حيث كان يصطحب الفتيات إلى منزله ولا يظهرن بعد خروجهن. وتحدث شهود آخرون عن ثراء المتهم وامتلاكه سيارة باهظة الثمن، ونمط حياة مرفهة.
توقيف المتهم
وبعد العثور على الجثث الملقاة في الطرق الصحراوية، وجهت الأجهزة الأمنية جهودها نحو القبض على المتهم، وتكثيف التحقيقات للكشف عن تفاصيل الواقعة وتحديد حجم الجرائم التي ارتكبها.