ضبط مجموعة متهمة بالاعتداء والسرقة بحجة استدراج ضحايا لممارسة الشذوذ في 15 مايو
تباشر نيابة مايو والتبين الجزئية، اليوم الأربعاء التحقيق ، والاستماع إلى أقوال ضحية التعدي عليه وسرقته في منطقة 15 مايو، حيث أفاد المجني عليه بتعرضه للاستدراج والاعتداء بحجة استدعائه لممارسة الشذوذ.
المتهمين استدعوه لممارسة الشذوذ عبر تطبيق خاص، وعندما التقى بهم في الموعد والمكان المحدد، هددوه بسلاح أبيض وأجبروه على تحويل 30 ألف جنيه
وأوضح المجني عليه أن المتهمين استدعوه لممارسة الشذوذ عبر تطبيق خاص، وعندما التقى بهم في الموعد والمكان المحدد، هددوه بسلاح أبيض وأجبروه على تحويل 30 ألف جنيه على حسابهم، قبل أن يتركوه ويتركوا المكان، مما دفعه للإبلاغ عنهم.
خطف مرشد سياحي بمنطقة جبلية في 15 مايو بحجة ممارسة الشذوذ، وأجبروه على تحويل مبلغ 30 ألف جنيه
وفي سياق متصل، تمكنت قوات مباحث القاهرة من ضبط مجموعة متهمة بممارسة نفس الأسلوب، حيث خطفوا مرشد سياحي بمنطقة جبلية في 15 مايو بحجة ممارسة الشذوذ، وأجبروه على تحويل مبلغ 30 ألف جنيه لهم مقابل إطلاق سراحه.
وتم القبض على المتهمين الأربعة، وهم "مصطفى. م"، "محمد. ي"، "أحمد م"، و"عبد الرحمن ي"، الذين يقيمون بحلوان، وتم ضبطهم بحوزتهم مركبة توك توك، وسلاح ناري محلي الصنع وطلقات نارية.
تم تحرير المحضر رقم 2410 لسنة 2024 وبدأت النيابة العامة التحقيقات للكشف عن تفاصيل القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه المنصات مكانًا محتملاً لوقوع حالات الاحتيال والاستغلال، خاصة بالنسبة لفئة الشواذ
في ظل التطور التكنولوجي وانتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه المنصات مكانًا محتملاً لوقوع حالات الاحتيال والاستغلال، خاصة بالنسبة لفئة الشواذ. يواجه أفراد المجتمع LGBTQ+، وخاصة الشباب، تحديات كبيرة في بناء علاقاتهم والتواصل مع أشخاص ذوي ميول مماثلة، مما يجعلهم عرضة للاستغلال والاحتيال عبر هذه المواقع.
استخدام الهوية المزيفة لجذب الضحايا، حيث يقوم المحتالون بخلق حسابات وهمية
تتضمن حالات الاحتيال على الشواذ عبر مواقع التواصل الاجتماعي استخدام الهوية المزيفة لجذب الضحايا، حيث يقوم المحتالون بخلق حسابات وهمية تظهر فيها كأشخاص مثلهم، ثم يقومون ببناء علاقات وهمية مع الأفراد والوصول إلى معلومات خاصة بهم.
يتم استخدام هذه المعلومات في بعض الأحيان لابتزاز الضحايا، أو لسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية، وفي بعض الحالات الأخرى، يقوم المحتالون بإقناع الضحايا بإرسال الأموال أو المواد الثمينة تحت مسمى دعمهم أو مساعدتهم في حالات طارئة، ثم يختفون بعد استلام المبالغ.
تعتبر هذه الحالات جزءًا من تزايد ظاهرة الاحتيال عبر الإنترنت، وتشكل تحديًا كبيرًا للسلطات القانونية والمجتمع في مواجهتها. يجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع غرباء عبر المنصات الرقمية، وتجنب مشاركة معلومات شخصية حساسة أو إرسال الأموال دون التأكد من مصداقية الشخص المقابل.