مي عمر نجمة بأعماله وليست صتاعة زوجية !!
في عالم الفن، تشكل العلاقات الشخصية والمهنية أحيانًا نقطة تحول في مسيرة الفنانين. هكذا هو الحال بالنسبة للفنانة المصرية مي عمر وزوجها المخرج المبدع محمد سامي. لقد نجح هذا الثنائي في بناء شراكة فنية مميزة، أثمرت عن أعمال ناجحة وشهرة واسعة لمي عمر، مما جعلها واحدة من نجمات الصف الأول في مصر.
بصمة محمد سامي واضحة في مسيرة مي عمر
منذ بداية مشوارها الفني، كانت بصمة محمد سامي واضحة في مسيرة مي عمر، حيث لم يقتصر دوره على كونه شريك حياتها بل كان أيضًا المرشد والداعم الفني لها. أعمالهما المشتركة، مثل مسلسل "نعمة الأفوكاتو" الذي عُرض في رمضان الماضي، جسدت هذه الشراكة القوية وأظهرت تآزرًا كبيرًا بينهما على الصعيدين الشخصي والمهني.
مؤخرًا، تصدر اسم مي عمر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد إعلانها عن دخولها تجربة سينمائية جديدة بعنوان "الغربان"، إلى جانب النجم عمرو سعد ومن إخراج ياسين حسن. وفي محاولة للترويج للفيلم، نشر محمد سامي مقطع فيديو طريفًا من داخل منزله، يُظهر مي وهي تتدرب مع مدربين روس على استخدام السيوف، مما أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
نجحت الفنانة مي عمر في أن تخلق لنفسها مكانًا على خريطة نجمات الصف الأول، حيث أصبحت شركات الإنتاج تراهن عليها، لا سيما بعد نجاحها الكبير في مسلسل "نعمة الأفوكاتو" الذي عُرض في رمضان الماضي وحقق نجاحًا لافتًا.
تجربة سينمائية جديدة بجوار النجم عمرو سعد ومن إخراج ياسين حسن
مؤخرًا، تصدر اسم مي عمر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد إعلانها عن دخولها تجربة سينمائية جديدة بجوار النجم عمرو سعد ومن إخراج ياسين حسن. الفيلم يحمل اسم "الغربان"، وفي محاولة للترويج لهذا العمل، نشر زوجها المخرج محمد سامي مقطع فيديو من داخل منزله قال فيه: "أصبحت أشعر بالخوف من مي"، ووجه كاميرا هاتفه إلى حديقة المنزل حيث ظهرت مي عمر مع عدد من المدربين الروس.
واصل سامي حديثه مازحًا: "مي ماسكة سيوف حادة، وطريقتها أصبحت غريبة جدا ومخيفة، كيف أتعامل معها؟".
مشوار مي عمر
تجمع الفنانة مي عمر بين الجمال والموهبة، ورغم أن قطاعًا عريضًا من الجمهور يتهمها بأنها من صناعة زوجها المخرج محمد سامي، الذي يُتهم دائمًا بمنحها فرصًا على حساب زملائها، إلا أنها تحاول الإفلات من هذا الاتهام والتأكيد على أن موهبتها هي سلاحها الأول.
ولدت مي عمر في 10 أكتوبر 1988، ودرست الصحافة والإعلام في الجامعة الأمريكية، لكنها اختارت التمثيل ليكون طريقها في الحياة. ومنذ دخولها عالم الفن، أثبتت نفسها بفضل أدوارها المميزة وأدائها المتقن، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة ودعم من شركات الإنتاج التي ترى فيها نجمة قادرة على جذب الجمهور.