تأجيل زيادة أسعار الكهرباء الحالية وسط أزمة انقطاع الكهرباء وزيادة متوقعة في أسعار البنزين
انتهت فترة العمل بأسعار الكهرباء الحالية في مصر مع ترقب متزايد لإعلان زيادة جديدة، في ظل استمرار أزمة انقطاع الكهرباء التي تعصف بالبلاد. تأخر إعلان جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك عن التعريفة الجديدة أثار تكهنات بشأن مصير الأسعار خلال الأشهر القادمة، مع استمرار الحكومة في تنفيذ خطط لتخفيف أحمال الكهرباء في ظل الظروف الحالية.
جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك لم يعلن التعريفة الجديدة حتى الآن
انتهت أمس فترة العمل بأسعار الكهرباء الحالية في مصر، وسط توقعات بزيادة جديدة في الأسعار واستمرار أزمة انقطاع الكهرباء. ورغم التوقعات برفع الأسعار بداية من يوليو، لم يعلن جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك التعريفة الجديدة حتى الآن، مما يعني استمرار العمل بالأسعار السابقة حتى إشعار آخر. مصدر حكومي أشار إلى أن زيادة الأسعار قد تُرجأ حتى سبتمبر المقبل بسبب أزمة توفير موارد الطاقة.
في نفس السياق، تتوقع مصادر زيادة أسعار شرائح الكهرباء بنسب تصل إلى 30-40%، وذلك تماشياً مع اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي على تحرير أسعار الطاقة والكهرباء خلال السنوات المقبلة.
إجتماع لجنة تسعير الطاقة التلقائية لوزارة البترول والثروة المعدنية لحسم مصير أسعار الوقود
وعلى صعيد آخر، يترقب السوق اجتماع لجنة تسعير الطاقة التلقائية لوزارة البترول والثروة المعدنية لحسم مصير أسعار الوقود. تشير التكهنات إلى دراسة اللجنة لرفع أسعار البنزين بنسبة 10% مع إبقاء أسعار السولار دون تغيير. تجتمع اللجنة كل ثلاثة أشهر وتستند قراراتها إلى عوامل عدة منها سعر الدولار والأسعار العالمية للبترول.
يأتي هذا في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية، حيث بلغت عقود أغسطس لخام برنت 86.41 دولار للبرميل.