حوادث اليوم
الأحد 8 سبتمبر 2024 04:31 صـ 4 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ثقة زوج في زوحتة تتحول الي تجربة مريرة

من الحياة
من الحياة

في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول الثقة التي نمنحها لأحبائنا إلى تجربة مريرة ومؤلمة. تتحدث قصتي عن زواج دام خمس سنوات، بدأت فيه الحياة الزوجية بشكل مثالي ولكنها سرعان ما انقلبت رأسًا على عقب بسبب الثقة المفرطة. لقد كتبت لزوجتي شقتين وأودعت أموالاً باسمها في البنك، مما أتاح لها فرصة استغلالي. بعد فترة قصيرة، بدأت المشاكل تتفاقم ووجدت نفسي في مواجهة مع محكمة الأسرة. لم تأخذ مني سوى نفقات الأطفال، ولكنني استعدت أموالي وشققي. الآن، أواجه تحديًا آخر؛ إما التصالح من أجل أطفالي وسمعة العائلة، أو الوقوف على موقفي، مع العلم أن والدي يصر على العودة وإلا لن يرغب في معرفتي. هذه قصتي بكل تفاصيلها المؤلمة.

كيف تحولت ثقتي إلى تجربة مريرة ؟

ويروي صاحب المشكلة مشكلة قائلا ...لقد كنت متزوجًا لمدة خمس سنوات. كانت حياتنا الزوجية تسير على ما يرام، ولكن خطأي الأكبر كان أنني وثقت بزوجتي بشكل كبير. كتبت لها شقتين وأودعت أموالاً في البنك باسمها. بعد ثلاثة أشهر، لاحظت تغيرًا في تصرفاتها، حيث بدأت تفتعل المشاكل وتغضب وتغادر المنزل. كنت دائمًا أسعى للصلح، ولكن في آخر مرة طالت فترة غيابها وفوجئت بأنها توجهت للمحكمة طالبة الطلاق للضرر، ورفعت قضية نفقة وقائمة وطلبت حقوقها أمام محكمة الأسرة.

أستعدت أموالي واستعدت الشقق. لكن من ضمن القضايا التي رفعتها، حصلت على حكم بالحبس لمدة سنة في موضوع قديم

لم تأخذ مني شيئًا سوى نفقات الأطفال. رفعت قضايا أنا أيضًا، والحمد لله استعدت أموالي واستعدت الشقق. لكن من ضمن القضايا التي رفعتها، حصلت على حكم بالحبس لمدة سنة في موضوع قديم، وليس أمامها سوى السجن أو التصالح.

أهلي يعتقدون أنني أضعت اسم العائلة ويخشون من تأثير ذلك على سمعتهم. والدي مصر على التصالح والعودة للأطفال

الآن، هناك أمران يمنعاني: الأول هو أطفالي، والثاني هو عائلتي، حيث أن أهلي يعتقدون أنني أضعت اسم العائلة ويخشون من تأثير ذلك على سمعتهم. والدي مصر على التصالح والعودة للأطفال، وإلا لن يرغب في معرفتي بعد الآن. لكنني لا أستطيع العودة إليها مرة أخرى، ولا أعرف ماذا أفعل بصراحة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found