حوادث اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 05:12 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

سر العثور على سيدة الأقصر المختفية بعد أسبوع من البحث

عودة عزة بعد أسبوع من اختفائها للأقصر
عودة عزة بعد أسبوع من اختفائها للأقصر

اسودت الدنيا في عين عزة بنت قرية البعيرات غرب مدينة الأقصر ذات الـ41 عاما بعد إصابتها بورم في الغدة ما جعلها تمر بحالة نفسية سيئة، لا تريد أن تكون ثقلًا أو حملًا على أحد حتى أقرب المقربين إليها زوجها وأولادها.

العثور على سيدة الأقصر المختفية

واقترب موعدها مع زوجها الذي كان في انتظارها للذهاب إلى الكشف الطبي والفحص لدى أحد الأطباء بشارع التليفزيون وسط مدينة الأقصر شرقًا لتحمل حالها وتستقل العبارة أو معدية الأهالي دون أن تحمل تليفون محمول، ولكن يأسها وألمها دفعها أن تستقل أحد القطارات نحو المجهول لتجد نفسها في سوهاج.

أقامت عزة في أحد الفنادق الشعبية بسوهاج وحيدة وهي في حالة حزن وألم تحاول الهرب من وجعها ونظرات الإشفاق والعطف من أقرب المقربين لها، ليس معها إلا يأسها، ولم تجد سبيلًا سوى العودة والجلوس على محطة القطار لتتعرف عليها إحدى سيدات بلدتها القادمة من الأقصر إلى سوهاج للعلاج.

وامتدت رحلة المعاناة والبحث عن سيدة الأقصر المختفية عزة عمر عمران 41 عامًا من البعيرات غرب مدينة الأقصر لأسبوع كامل لم يترك فيه أهلها خرم إبرة كما يقول المثل إلا وبحثوا عنها، حتى أنهم وضعوا لافتات في الشوارع ومنشورات على السوشيال ميديا، وحرروا محضرًا بغيابها ليفاجئوا اليوم بالعثور عليها بمحطة قطارات سوهاج.

العثور على سيدة الأقصر المختفية بمحطة قطارات سوهاج

وفوجئت سيدة من محافظة الأقصر وتحديدًا من قرية البعيرات التابعة لمركز القرنة غرب مدينة الأقصر وهي نفس قرية السيدة المختفية عزة، أثناء ذهابها لإجراء عملية طبية وفحوصات صحية بمحافظة سوهاج شمالًا، بوجود عزة على رصيف المحطة حيث تعرفت عليها في الحال.

وتبدل الحزن إلى فرحة عارمة بعدما علم أهلها ومن كانوا معها من مرافقيها من أهل البلدة بخير العثور عليها سليمة وبصحة جيدة ليحملوها عائدين إلى قريتها بالقطار في طريقهم إلى الأقصر وسط انتظار قرية البعيرات والأقصر بأكملها لوصول السيدة التي حيرت الجميع باختفائها على مدار أسبوع كامل.

وفي وقت سابق قال الزوج سعد العزب أحمد في بلاغه عقب اختفاء زوجته: أنه كان في انتظار زوجته شرق مدينة الأقصر لموعد مع أحد أطباء الباطنة لتوقيع الكشف الطبي عليها، ولكنها لم تصل في موعدها بالرغم من خروجها من المنزل وانتقالها بالمعدية وعبورها بالفعل النيل وللأسف ليس معها هاتف محمول، ولا توجد أي خلافات عائلية أو حتى أسرية أو مع جيرانها فهى تتمتع بالطيبة وحسن الخلق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found