أكاديمية الشرطة تنظم إحتفالاً بمناسبة تخريج الدورتين التدريبيتين لعددٍ من الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث
نظمت أكاديمية الشرطة إحتفالاً بمناسبة تخريج الدورتين التدريبيتين أرقام (331) للمتدربين الأفارقة فى مجال مكافحة الإرهاب الدولى (372) للمتدربين من دول الكومنولث في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار فى البشر ، والتى أقامها مركز بحوث الشرطة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مجالات (مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر – الكشف والتعامل مع المواد المتفجرة والعبوات المترجلة – تنمية مهارات القيادات الأمنية) ، وشارك فى تلك الدورات عدد (71) متدرباً .
حضر الحفل اللواء دكتور مدير مركز بحوث الشرطة ، ونائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وعدد من ضباط مركز بحوث الشرطة ، حيث نقل لهم اللواء دكتور مدير مركز بحوث الشرطة إنابةً عن اللواء مساعد الوزير رئيس الأكاديمية خلال كلمته التى ألقاها تحيات اللواء محمود توفيق – وزير الداخلية وإهتمام سيادته البالغ بفعاليات تلك الدورات ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية ودول الكومنولث، بما يكفُل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يسهم فى تحقيق أمن وإستقرار الشعوب.
وأكد نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن الوكالة تعمل بصورة مكثفة في مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة، ومن بينها أكاديمية الشرطة وأن تعزيز الأمن والإستقرار فى دول القارة الأفريقية ودول الكومنولث يمثل أحد أولويات عمل الوكالة في سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب وينشر السلم والإستقرار.
ولقد تلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمنى ، بمحاوره المختلفة ، والذى يشارك فية نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين، بالإضافة للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التى تحاكى الواقع المعاصر.
يأتى ذلك إتساقاً مع إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز فى إحدى محاورها على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة ، وكذا دول الكومنولث وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .
وقد أعرب المتدربون عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورات فى مصر، وتقدموا بخالص التقدير لما شاهدوه من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الإحترافية ، وأكدوا أن تلك الدورات سيكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى ، وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل المتدربين ومنحهم شهادات التقدير والتفوق .