حبس شابين في واقعة سرقة محل أميرة الذهب
أمرت نيابة أول وثان أكتوبر برئاسة المستشار محمد أبو زينة مدير النيابة حبس المتهمين بسرقة محل أميرة الذهب 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم في اتهامهم بسرقة قطعتين ذهب من محل أميرة الذهب في أكتوبر.
تفاصيل جديدة في واقعة سرقة أميرة الذهب
وتواصل النيابة في أكتوبر تحقيقاتها بإشراف المستشار ضياء نجم رئيس نيابة أكتوبر، ومن المنتظر أن تستمع لأقوال المتهمين في الواقعة، للوقوف على كيفية ارتكابهم الحادث والتوصل إلى ملابسات الواقعة.
وطلبت النيابة في أكتوبر بإشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، تحريات المباحث حول الواقعة والتحفظ على فيديو خاص بكاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في إلقاء القبض على المتهمين بسرقة مصوغات ذهبية من محل أميرة الذهب بميدان الحصري بعد رصد مقطع فيديو تداولته مالكة المحل عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك.
ورصدت أجهزة مباحث الجيزة تداول مقطع فيديو نشرته صاحبة محل اميرة الذهب بتعرضها للسرقة حيث ظهر شابين في الفيديو اثناء سرقتهما “غوايش” ثم انصرافهما دون شراء شيء.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث نجحت تحرياته في تحديد هوية المتهمين من خلال تعميم نشرة على الاكمنة الثابتة والمتحركة حتى نجح احد الاكمنة في ضبطهما .
بمواجهة المتهمين بمقطع الفيديو اعترفا بارتكاب الجريمة وارشدا عن المسروقات، تم تحرير محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.
وكشفت التحريات الأمنية التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن المتهمين غافلوا المتواجدين في الحل وقاموا بسرقة قطعتين «غوشتين» من داخل محل أميرة الذهب ورصدتهم كاميرات المراقبة.
في ساعات النهار وأمام عدسات كاميرات المراقبة، دخل شخصان إلى محل "أميرة الذهب"، وكانا يرتديان قبعات (كاب) بشكل مموه يهدف إلى إخفاء ملامحهما، وكان من الواضح أن الهدف محدد ومحسوب بعناية، فيما التقطت الكاميرات الأمنية كل حركة، ومع ذلك، نفذ الجناة خطتهم دون أن يتركوا أثرًا ملموسًا.
دخل الجناة إلى المحل وبدؤوا بتفحص المجوهرات، مركزين على الغوايش الذهبية. كان أحدهما ينتقي بدقة أثقل الغوايش، بينما يستغل الفرصة لإخفاء بعضها في جيبه، وطلب الجناة من البائعة عرض ست وحدات من الغوايش، حيث قاموا بسرقة واحدة في كل مرة وإعادة البقية، مما صعب على البائعة ملاحظة النقص فورًا.