حفلة تعذيب في مصحة خاصة.. ضحية جديدة لـ الدارك ويب
دماؤه تلوثت بالمخدرات، عشق الحشيش، ولا يستطيع مفارقة الشابو، تأخر الجرعة يعني الجحيم على أسرته ووالده بائع الخبز بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة.
حفلة تعذيب في مصحة خاصة.. ضحية جديدة لـ الدارك ويب
ثورة على الأحداث الرتيبة الأليمة ورغبة في الشفاء، قادها "محمد غنيم" بائع الخبز صاحب الـ 55 عاما، لانتشال ابنه الغارق في بحر المخدرات، ادخر الأموال وسأل الأصحاب "عايز ابني يطلع من بير المخدرات"، لا يعلم أنه نفق مظلم وآخره حفرة أشد ظلاما من أوله.
قال غنيم بعينين حمراوتين من فرط البكاء: "ضربوا ابني إسلام في المصحة الخاصة وعذبوه وأجبروه على إهانة وسب نفسه الجبارين كسروا نجلي".
وعن تفاصيل ما ألم بـ "إسلام محمد غنيم"، الشاب المُعذب الذي ظهر بجرح ضخم في جنبه الأيمن وعلامات تعذيب وضرب تفرقت في أنحاء جسده، أوضح الأب “ابني يبلغ من العمر 29 عاما متزوج منذ 4 أشهر، تدهور به الحال بسبب المخدرات فبحثت له عن مصحة تخلصه من شر ما أصابه”.
وتابع غنيم: أرشدني أحد الجيران لمصحة في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة، عبارة عن فيلا خاصة، وتستخدم طرق حديثة تعجل وتزيد من فرص تعافيه من الإدمان.
ادخرت من أموال الخبز الذي أبيعه ومصاريف الأسرة لأوفر مبلغ 5 آلاف جنيه للمصحة، وجاءوا بسيارة خاصة لنقل ابني إلي مصحتهم.
يقول: بعد ساعات من انطلاق السيارة المسرعة جاءتني مكالمة "الحق فيه عدد من الشباب بيعذبوا ابنك وعلى يد أحدهم وشم كبير غريب" لم أصدقه واعتقدت أنها حيلة من ابني للهروب من المصحة.
وأردف بائع الخبز: مكث ابني في المصحة قرابة الـ 5 أيام وبعدها اتفاجأ بمكالمة منهم تعالى خد ابنك ووديه المستشفى وبعدها بساعات وجدت سيارة تقف أمام البيت وبداخلها "إسلام".
الضحية يعاتب والده
خرج نجلي من السيارة وفي عيونه ألم الدنيا، نظر لى وقال بعتني ليهم عشان يعذبني يا والدي، وما أن دخل المنزل حتى سمعت صراخ والدته وإخوته.
هرولت إلى الشقة فإذ بجسد ابني تحول إلى مسرح للتعذيب لا يوجد سنتيمتر واحد يخلو من كدمة أو عضة أو جرح وفي جنبه الأيمن حرق كبير بطول البطن.
وانفجر باكيا: عذبوني يا والدي والمصحة عبارة عن مسرح للتعذيب، كانوا بيطفوا السجائر في جسمي، وويلعوها ويطفوها تاني وأشعلوا النار في بطني، وكانوا يتلذذوا واستمتعوا بإهانتي، وإذلالي ليتاجروا بها على الدارك ويب.
وأكمل الأب القصة لحديث ابنه، كانت المصحة بها أنواع مخيفة لأسلحة بيضاء غريبة، كأنها صُنعت خصيصاً لتعذيب المتواجدين هنا، وكان هناك بجواره طفل صغير فاقد للوعي، كلما يفيق يعطوه عقاقير ليفقد الوعي مرة أخرى، شوفت يا والدي اللي محدش شافه.
أرسلت ابني إلى المستشفى وإذ بالأطباء يخبرونني بأن حالة ابني خطرة ويحتاج لعدة عمليات جراحية، وردد والد الضحية عايز حق ابني، دمروه جسديا ونفسيا.