حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:49 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة ويشعل المنافسة في الدوري الأسباني وفاة أم وأطفالها الثلاثة في حادث تصادم تروسيكل في كفر الدوار بمحافظة البحيرة قصة الأعتداء علي سوزي الاردنية في الأميرية جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل بتهمة تعذيب ابنتة وتكبيل يديها ورجليها كرها فى مركز أخميم مستقبل وطن سوهاج ينظم ندوة تثقيفية حول «أساليب التنشئة الإجتماعية السليمة» تفاصيل التحقيقات مع متهمين بغسل 100 مليون جنيه حصيلة اتجارهما فى العملة هدايا من الحكومة لهؤلاء في 2025..قرارات عاجلة بشأن مرتبات يناير وفبراير ومارس جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. كيف تخلصت نادية من زوجها بأبو النمرس؟ قطعت جوزها حيا ونامت على سريره.. قصة مقتل عامل على يد زوجته بسبب حمار.. 3 أشقاء يقتلون زوج عمتهم بوابل أعيرة نارية إثر تجدد خصومة ثأرية في قنا كان بيلعب.. مصرع صغير إثر سقوطه في بيارة مغسلة سيارات في قنا الدم أصبح ميه.. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية

حفلة تعذيب في مصحة خاصة.. ضحية جديدة لـ الدارك ويب

الضحية
الضحية

دماؤه تلوثت بالمخدرات، عشق الحشيش، ولا يستطيع مفارقة الشابو، تأخر الجرعة يعني الجحيم على أسرته ووالده بائع الخبز بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة.

حفلة تعذيب في مصحة خاصة.. ضحية جديدة لـ الدارك ويب

ثورة على الأحداث الرتيبة الأليمة ورغبة في الشفاء، قادها "محمد غنيم" بائع الخبز صاحب الـ 55 عاما، لانتشال ابنه الغارق في بحر المخدرات، ادخر الأموال وسأل الأصحاب "عايز ابني يطلع من بير المخدرات"، لا يعلم أنه نفق مظلم وآخره حفرة أشد ظلاما من أوله.
قال غنيم بعينين حمراوتين من فرط البكاء: "ضربوا ابني إسلام في المصحة الخاصة وعذبوه وأجبروه على إهانة وسب نفسه الجبارين كسروا نجلي".

وعن تفاصيل ما ألم بـ "إسلام محمد غنيم"، الشاب المُعذب الذي ظهر بجرح ضخم في جنبه الأيمن وعلامات تعذيب وضرب تفرقت في أنحاء جسده، أوضح الأب “ابني يبلغ من العمر 29 عاما متزوج منذ 4 أشهر، تدهور به الحال بسبب المخدرات فبحثت له عن مصحة تخلصه من شر ما أصابه”.

وتابع غنيم: أرشدني أحد الجيران لمصحة في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة، عبارة عن فيلا خاصة، وتستخدم طرق حديثة تعجل وتزيد من فرص تعافيه من الإدمان.

ادخرت من أموال الخبز الذي أبيعه ومصاريف الأسرة لأوفر مبلغ 5 آلاف جنيه للمصحة، وجاءوا بسيارة خاصة لنقل ابني إلي مصحتهم.

يقول: بعد ساعات من انطلاق السيارة المسرعة جاءتني مكالمة "الحق فيه عدد من الشباب بيعذبوا ابنك وعلى يد أحدهم وشم كبير غريب" لم أصدقه واعتقدت أنها حيلة من ابني للهروب من المصحة.

وأردف بائع الخبز: مكث ابني في المصحة قرابة الـ 5 أيام وبعدها اتفاجأ بمكالمة منهم تعالى خد ابنك ووديه المستشفى وبعدها بساعات وجدت سيارة تقف أمام البيت وبداخلها "إسلام".
الضحية يعاتب والده
خرج نجلي من السيارة وفي عيونه ألم الدنيا، نظر لى وقال بعتني ليهم عشان يعذبني يا والدي، وما أن دخل المنزل حتى سمعت صراخ والدته وإخوته.


هرولت إلى الشقة فإذ بجسد ابني تحول إلى مسرح للتعذيب لا يوجد سنتيمتر واحد يخلو من كدمة أو عضة أو جرح وفي جنبه الأيمن حرق كبير بطول البطن.

وانفجر باكيا: عذبوني يا والدي والمصحة عبارة عن مسرح للتعذيب، كانوا بيطفوا السجائر في جسمي، وويلعوها ويطفوها تاني وأشعلوا النار في بطني، وكانوا يتلذذوا واستمتعوا بإهانتي، وإذلالي ليتاجروا بها على الدارك ويب.

وأكمل الأب القصة لحديث ابنه، كانت المصحة بها أنواع مخيفة لأسلحة بيضاء غريبة، كأنها صُنعت خصيصاً لتعذيب المتواجدين هنا، وكان هناك بجواره طفل صغير فاقد للوعي، كلما يفيق يعطوه عقاقير ليفقد الوعي مرة أخرى، شوفت يا والدي اللي محدش شافه.


أرسلت ابني إلى المستشفى وإذ بالأطباء يخبرونني بأن حالة ابني خطرة ويحتاج لعدة عمليات جراحية، وردد والد الضحية عايز حق ابني، دمروه جسديا ونفسيا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found