اعترافات قاتل زوجته في بدر: شغلت قرآن جنب جثتها وكنت مبسوط
ننشر نص التحقيقات في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها، حيث نشبت خلافات بينهما تطورت بشكل مأساوي، وفقاً للتحقيقات، حيث استخدم الزوج “ملاية سرير” لخنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في منطقة بدر، وبعد الجريمة، سلم الزوج نفسه للشرطة، وبدأت النيابة إجراءات التحقيق في الواقعة.
أقوال الزوج المتهم وهو سائق ميكروباص
اللي حصل إن أنا متجوز نيرة بقالي حوالي 5 سنين وربنا كرمنا بولد وبنت اسمهم يونس وإحسان، وأنا اتجوزت مراتي وكنا عايشين في المنيا وبعد كده حصل مشاكل في بيت العيلة عندنا، فأبويا قال لي خد مراتك واطلع على القاهرة، فأنا جيت على التجمع الأول وأجرت شقة جنب أهل مراتي لأنهم ساكنين هناك، واشتغلت أي حاجة تجيب فلوس حلال عشان خاطر أكفّي بیتي، وبرضه مكنش عاجب مراتي وأهلها، وكانوا دائما بيستهزأوا بيا وبيعايروني عشان خاطر هما معاهم فلوس كتير.
وأضاف الزوج: بعد كده طلبت مني إن أنا أجيب لها شقة ثانية، وأنا كنت شغال وقتها غفير في مدينة بدر، وكنت شغال برضه سواق على ميكروباص عشان خاطر أحسّن دخلي، وفعلا روحت دفعت عربون إيجار شقة في الكيلو 1 ونص مدينة نصر، وتاني يوم وأنا في الشغل لقيت واحد صاحب حمايا بيكلمني وبيقول لي إن بنتی إحسان ماتت، فأنا جريت بسرعة ولما سألتهم هي ماتت إزاي، معرفتش آخذ منهم حق ولا باطل، وبعدين وأنا رايح أدفنها عندنا في المنيا ببص على بنتي لأول مرة لقيت فيه خرابيش في وشها.
وتابع الزوج: ولما سألت أهل مراتي لقيتهم مسكوا فيا ورفعوا عليا عصايا فأنا من ساعتها قولت أنا لازم أجيب حق بنتي وأنتقم من مراتي وأقتلها زي ما قتلت بنتي، والكلام ده كان من حوالي 5 أو 6 شهور لما بنتي إحسان ماتت ومن ساعتها وأنا بفكر إزاي أنتقم لبنتي وأقتل مراتي.
واعترف المتهم: حاولت أعمل الموضوع ده أكتر من مرة بس فشلت، من ضمنهم مرة بعد ما بنتي ماتت علطول كنت سائق الميكروباص بتاعي وكنت رايح على السلام بالليل ركب معايا شاب معرفوش وقابلنا كمين ولقيته بيقولي إنه معاه خنجر قولتله هاته ما تخافش ولما عدينا من الكمين خدته منه واديته 500 جنيه، وفضلت شايل الخنجر معايا عشان خاطر آخد حق بنتي.
واستطرد الزوج: بعدها بكام يوم مراتي كانت عند أهلها، فأنا لفيت من وراها عشان خاطر أقتلها بس مقدرتش وبعد كده أخدتها وجيت عشان أنا وهي وابني في بدر في العمارة اللي أنا غفير عليها، وبعد كده أجرت الشقة اللي أنا عايش فيها دلوقتي من 3 شهور وقولت إن دي الشقة اللي أنا هخلص عليها فيها، وفعلا حاولت حوالي 5 أو 6 مرات قبل كده وفشلت.
وأضاف: وكل مرة كانت تعدي منها، لحد ماجيت امبارح الساعة 7 بالليل تقريبا كنت راجع من الشغل ودخلت البيت وهي كانت قاعدة في أوضة النوم جنب المرتبة، ولقيت ابني يونس كان بيعيط فأنا افتكرت بنتي إحسان واللي حصلها قولت لها انتي بتضربي الواد وعاوزه تموتيه هو كمان فردت عليا وعلت صوتها واحنا عالم صعايدة فأنا روحت ضاربها كام قلم وقولت أنا هقتلها وأنتقم منها وآخد حق بنتي.
وروى المتهم : وهي كانت قاعدة على يميني روحت خانقها من وراء وروحت حاطط دراعي على رقبتها وإيدي على بقها وبعدها روحت حاططها بين رجليا لحد ما اتأكدت إن النفس راح خالص وروحت جاي شاددها على المرتبة، وببص لقيتها جثة بس لسه فيها الروح وبتحشرج، فقولت أنا مش هسيبك غير لما أخلص عليكي روحت جاي حاطط إيدى على رقبتها وروحت خانقها وجبت الملاية حاططها عليها.
وأضاف: كان فيه مفرش روحت جاي لافه حوالين رقبتها وحاطه على وشها لحد ما اتأكدت إن الروح طلعت، وبعد كدا روحت شغلت فرن وجيبت المصحف من الأوضة التانية حطيته جنبها وبعد كدا روحت شغلت قرآن، واتصلت على الشرطة وفيه واحد محترم رد عليا وفضل متابع معايا لحد ما روحت سلمت نفسي للقسم، وأنا مبسوط إني انتقمت منها وقتلتها وخدت حق بنتي وكنت عاوز أعمل كده من زمان.