قصة صبحي كابر تثير بسطاء لايملكون ثمن وجبة في مطعمة
تعتبر قصة صبحي كابر مثالًا رائعًا على النجاح في عالم االمطاعم والمؤكلات ، حيث بدأ من نقطة متواضعة وصولًا إلى تحقيق إنجازات استثنائية في مجال المطاعم. تأسس مطعم صبحي كابر في قلب القاهرة، ليقدم الأكلات الشعبية المصرية بأسلوب يجمع بين الأصالة والجودة. سرعان ما أصبح المطعم واحدًا من أشهر الأماكن في العاصمة، يجذب الآلاف من الزوار بفضل المذاق المميز والخدمة الجيدة.
بيع المطعم بأكثر من 380 مليون جنيه
مؤخرًا، فاجأ صبحي كابر الجميع بقراره بيع مطعمه الرئيسي في القاهرة بمبلغ تجاوز 380 مليون جنيه. هذه الصفقة الضخمة أثارت دهشة الكثيرين، حيث رأى البعض أن المطعم كان رمزًا للنجاح الشعبي، بينما رآها آخرون خطوة تجارية ذكية للاستثمار في مشاريع أكبر.
لم تتوقف إنجازات صبحي عند هذا الحد؛ فقد وسّع نطاق عمله إلى خارج مصر وافتتح فرعًا جديدًا في المملكة العربية السعودية، مما يشير إلى طموحه الكبير في تحويل علامة "صبحي كابر" إلى علامة دولية تمتد إلى أسواق جديدة ولكن سرعان ما تنازل صبحي عن علامتة التحارية
تعليق مثير: "صعبان عليا اللي حصله"
في وسط هذه القصة المليئة بالالغاز والتحول، أثار تعليق ساخر انتباه الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد الأشخاص: "واحد مش لاقي ياكل يقولك صعبان عليا اللي حصله، يا راجل اتلهي على خيبتك". هذا التعليق يعبر عن الدهشة من حقيقة أن هناك من يتعاطف مع صبحي كابر بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه، وكأنه فقد شيئًا أو مر بمحنة، رغم أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا فالرجل يمتلك ملاين ومزارع بس صعبان علي بعض البسطاء الذي لا يستطيع احد منهم توفير ثمن وجبة داخل هذا المطعم
الحلقات المفروغة في قصة صبحي
إن قصة صبحي كابر تحمل في طياتها الكثير من العب والحلقات المفقودة التي تحتاج الي اجابات واضحة، فهي مثال على كيفية التحول من عمل متواضع إلى إمبراطورية مطاعم ضخمة بصفقات بمئات الملايين. من ناحية أخرى، تُظهر كيف أن التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون ساخرة وغير متوقعة، عندما تظهر للناس بشكل غير مقنع وتهدف في احيان كثير الي تصدر المشهد وصنع التريند كما يقولون