هديكم كل حاجة بس خلصوني منه.. قصة المرأة اللعوب والعشاق الأربعة التي انتهت بجثة
على مدار أشهر، ظلت "نادرة" تُخدر زوجها؛ تستقبل راغبي المتعة الحرام في بيتها لتمارس الرزيلة مقابل مبالغ مالية، وبعدما جمعت 10 آلاف جنيه استأجرت 4 من المترددين عليها لإنهاء حياته لتمضي في طريق الحرام دون مضايقات.
هديكم كل حاجة بس خلصوني منه.. قصة المرأة اللعوب والعشاق الأربعة التي انتهت بجثة
مطلع عام 1993، تزوجت "نادرة" قبل أن تُكمل عامها السادس عشر من أحد جيرانها الذي يكبرها بعامين فقط، أقاما في مسكن أسرة الزوج بإحدى قرى مركز ديروط بمحافظة أسيوط.
رُزقا الزوجان بـ 6 أبناء، أكبرهم كان يعمل في دولة ليبيا لمساعدة والده المُزارع في تحمل أعباء المعيشة والإنفاق على أسرته بينما زوجته تبيع منتجات رؤوس الماشية في الأسواق.
ذات مرة وأثناء بيع "نادرة" الألبان والجبن في سوق القرية، تعرفت على أحد الأشخاص "هدية"، أبدى إعجابه بها.
بعد أسبوع، ظلَّ "هدية" يبحث عن "نادرة" في السوق بزعم شراء الألبان، طلب رقم هاتفها للقائها لاحقا وشراء ألبان وجبن. تعددت لقاءات "نادرة وهدية" وتوطدت علاقاتهما، فأصبحت سمعتها وسلوكها السيء وعلاقاتها المتعددة حديث أهل القرية.
أحاديث الأهالي وصلت إلى الزوج، فداوم على الاعتداء عليها ومنعها من الخروج إلا للضرورة القصوى، فاقترح "هدية" على عشيقته تخدير زوجها ليتمكنا من ممارسة الرزيلة في بيتها دون مضايقة.
لم تترد "نادرة" في تنفيذ مقترح عشيقها، طالبت ابنتها الكبرى بإعداد كوب شاي لوالدها، ثم دست المخدر، وما إن خلد الزوج للنوم، هاتفت عشيقها "تعالى جوزي نام" ومارسا الرزيلة مقابل 50 جنيهًا.
أصبح العشيق قوادًا، فأتى براغبي المتعة إلى "نادرة" مقابلة 50 جنيها في المرة، فجمعت أموالًا اشترت بها رأسين ماشية، و10 آلاف جنيه منحتهم لـ4 من المترددين عليها مقابل قتل زوجها، بحسب اعترافات العشيق أمام رجال المباحث.
في المساء، وبعد عودة الزوج من عمله، تناول العشاء، ثم دست له زوجته المخدر في الشاي، وبعد نومه، استدعت شركائها الأربعة فجر الأول من يناير 2013 لتنفيذ خطتهم الإجرامية.
حمل الأول ساطورًا والثاني بندقية آلية، وكانت مهمة الثالث مراقبة المكان، والرابع في سيارة مهمتها التخلص من الجثة، وانهال الأول عليه بالساطور في أماكن متفرقة من جسده فأودى بحياته في الحال، ثم لفوا جثته في ملاءة سرير ووضعوها داخل جوال ورموها في بئر داخل أرض زراعية قريبة من مسكنه.
وفي اليوم التالي، شاهد أحد الأطفال الجثة، فأخبر عمدة القرية، الذي أبلغ أجهزة الأمن، وبعد إجراء التحريات تبين أن الزوجة سيئة السمعة، واعتادت ممارسة الدعارة مع راغبي المتعة، بمناقشتها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بالجريمة مع باقي المتهمين.