يامثبت العقل- فتاتين تحملان من متحولة جنسا في السجن
في واقعة أغرب من الخيال، حملت سيدتان في سجن نيوجيرسي الأمريكي المخصص للنساء، بعد ممارسة الجنس مع إحدى زميلاتهن المتحولة جنسيا.
ويجري إيواء النساء الحوامل، اللواتي لم يتم تحديد هوياتهن، في إصلاحية إدنا ماهان في كلينتون، التي أعلن حاكم ولاية نيو جيرسي عن خطط لإغلاقها العام الماضي، حسبما نشرت وسائل اعلامية.
وقال المسؤولون عن السجن إنه في كلتا الحالتين، كانت عملية الجنس بالتراضي، ومن غير الواضح ما إذا كانت المرأتان الحاملتان قد مارستا الجنس مع نفس النزيل المتحول جنسيا، أم مع متحولين آخرين أيضا.
وتضم منشأة إدنا ماهان 27 سجينا متحولا جنسيا، وأكثر من 800 امرأة إجمالًا، كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت النزيلتين تخططان لمواصلة حملهما، فيما تم فتح تحقيق.
وبدأت المنشأة الإصلاحية في إيواء النساء المتحولات جنسيا، بما في ذلك أولئك الذين لم يخضعوا بعد لعملية جراحية لتغيير الجنس، في العام الماضي.
وجاء ذلك كجزء من تسوية بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة متحولة والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) في نيوجيرسي.
سبق وان شهدت احد السجون في بريطانيا واقعة عندما زعم متهم بجرائم اغتصاب في بريطانيا أنه متحول جنسياً، فنقلته السلطات إلى سجن نسائي حيث تحرش جنسياً بسجينات..
واعترف المتهم، 51 عاماً، الذي ولد ذكراً ثم تحول إلى أنثى وسمى نفسه، كارين وايتالتي، بتورطه في تهمتين تتعلقان بالتحرش الجنسي في سجن نيو هول في مدينة ويكفيلد البريطانية.
ووقعت هذه الجرائم خلال الفترة بين سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي.
وأعيد وايت بعد ذلك إلى سجن الرجال.
وظهرت تفاصيل هذه القضية عندما ظهر وايت في محكمة ليدز كراون ليعترف بارتكابه جريمة اغتصاب خارج السجن.
وكانت صحيفة "اندبندنت أون صنداى" البريطانية قد نشرت إن امرأة متحولة جنسيا تبلغ من العمر 26 عاما تنفذ عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في ولاية إلينوى الأمريكية، بتهمة السطو، تطالب بنقلها إلى سجن نساء حيث تقول إنها ستكون أقل عرضة لأنواع الاعتداء الجنسي والضرب الذى تتعرض له فى سجن الذكور.
وأضافت الصحيفة أن ديون "سترابورى" هامبتون، وصفت فى قضية رفعت العام الماضى كيف يعاملها الحراس وزملائها من السجناء بوحشية فى مركز "مينارد" الإصلاحى فى جنوب إلينوى.
وبدأ قاضى أمريكى جلسة استماع أولى من نوعها فى قضية هامبتون يوم الجمعة لمساعدة المحكمة فى تحديد إذا ما كان يجب نقلها من عدمه. وتركز الجلسة، التي ستستمر عدة أيام، على الهوية الجنسانية لهامبتون، وما إذا كانت يمكن أن تشكل خطرا على السجينات إذا انتقلت معهن.
وقال أحد محاميها فى مركز ماك آرثر للعدالة في شيكاجو إن عدم قدرتها على تمثيل نفسها بشكل مريح كأنثى في سجن الذكور - حيث لا تستطيع ارتداء الشعر المستعار أو تركيب الأظافر الطويلة - أمر يدمره نفسيا. ونقل عن هامبتون قولها "أننى اشعر بعدم الإنسانية".