الحب القاتل.. قصة طالبة ذبحت حبيبها لرفضه الزواج منها
رغم حداثة عمرها، إلا أن إبليس وقف متعجبا من أمرها، محدثاً نفسه: "هل جاءت من جهنم، أم أنها بالفعل من بني الإنسان"، فجريمتها المشهودة تعدت كل المحظورات، بعدما قادها شيطانها إلى طريق الهلاك، فلم تراع كونها طالبة تدرس بكلية الطب وسفرها من دولة لأخرى لتلقي العلم، وراحت تبحث عن من يغمرها بالعطف والحنان، فسلمت نفسها لأول شاب طرق باب قلبها، حتى سقطت معه في بئر الرذيلة، على أمل أن يتزوج منها، وهو الأمر الذي رفضه الشاب، وقام بهجرها، لتقرر الانتقام منه بقتله بمساعدة آخر.
الحب القاتل.. قصة طالبة ذبحت حبيبها لرفضه الزواج منها
كواليس الجريمة المأساوية، بدأت عندما وردت معلومات سرية للعقيد سمير مجدى مفتش مباحث مصر الجديدة مفادها اختفاء طالب جامعي فى ظروف غامضة ووجود شبهة جنائية وراء ذلك.
وبعمل التحريات تحت قيادة المقدم أحمد وجيه رئيس مباحث القسم ، تبين أن الطالب فى الفرقة الأولى بكلية طب بإحدى الجامعات الحكومية وكان يرتبط بعلاقة عاطفية بفتاة فى الفرقة الأولى أيضا بكلية الطب وتركها فى الآونة الأخيرة.
وأضافت التحريات ان المتهمة الأولى والمتهم الثانى والمجنى عليه يحملون جنسية إحدى الدول العربية.
ودلت التحريات أن الطالب القتيل يرتبط بصلة قرابة من ناحية الأم بالمتهمة الأولى وقدموا إلى مصر لدراسة الطب بإحدى الجامعات الحكومية ونشأت علاقة عاطفية بين القتيل والمتهمة تطورت لعلاقة جنسية بالتراضي بينهما.
ورجحت التحريات تورط الفتاة فى اختفائه، وبالقبض عليها وتضييق الخناق عليها، قالت إنها مرتبطة بعلاقة عاطفية بالمجنى عليه منذ فترة وكان أصدقاؤهما يعلمون بها وتطورت لعلاقة جنسية وعندما طلبت منه الزواج رفض.
وأضافت المتهمة أنها استغلت وجود خلافات مالية بين المتوفى و"ف. ع." 20 سنة، طالب بنفس الفرقة وصديق مشترك بينهما، حيث كان المجني عليه استلف مبلغاً مالياً منه وأقنعته باسترداده منه، واتفقت مع المتهم الثاني على استدراج الضحية.
وتنفيذا للخطة قام الشاب المتهم باستدراج الضحية بزعم إنهاء بعض الأمور المادية بينهما وقاما بقتله داخل سيارة وحملا الجثة وألقوها بالصحراء، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.