طفلة تحمل سفاحا من أخيها وشقيقهما الأكبر يتدخل بجريمة ثانية
جريمة مركبة أبطالها 3 أشقاء أكبرهم في منتصف العشرينات، علاقة غير شرعية جمعت الأخت مع أخيها الأوسط أسفرت عن رضيعة جاءت إلى الدنيا سفاحًا لتتوالى الجرائم بأخرى أكثر قسوة.
طفلة تحمل سفاحا من أخيها وشقيقهما الأكبر يتدخل بجريمة ثانية
على بعد خطوات من أحد المساجد، عثر عامل على رضيعة تصرخ بصوت مرتفع يخلع القلوب. رغم ضبابية المشهد لم يتردد المواطن البسيط في إبلاغ الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والإجابة على السؤال الشائك "مين عمل كده؟".
العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب وجه ضباط مباحث الجيزة بسرعة الانتقال إلى محل البلاغ صحبة المُبلغ. منذ وصوله عكف المقدم هشام فتحي رئيس المباحث على إيجاد كاميرا مراقبة تسهل مهمة البحث عن مرتكب الواقعة حتى وجد ضالته أعلى أحد المحال التجارية.
ثوان معدودة وسط ظلمة الليل رصدت شخصًا يتخلص من الرضيعة بجوار المسجد وهروبه بعدها. بتتبع خط السير بشبكة الكاميرات أمكن تحديد هويته وضبطه ليكشف النقاب عن جريمة سفاح بعيدة عن الواقع.
تلميذة لم تكمل عامها الـ15 وقعت في المحظور مع أخيها الذي يكبرها بثلاثة أعوام، ليس لمرة بل عاشرها معاشرة الأزواج مرات عدة مستغلا إقامتهما بمنزل واحد في غفلة من الأهل حتى اكتشف شقيقهما الأكبر الطامة الكبرى "حامل من اخوكي.. فضيحتنا هتبقى بجلاجل".
بهدوء وعقلانية قرر الأخ الأكبر إنهاء القصة الحزينة، انتظر موعد ولادة أخته واصطحبها إلى الطبيب ثم أخذ رضيعتها وتخلص منها بمكان العثور عليها لتلقي الشرطة القبض على طرفي العلاقة الآثمة.