حكاية جريمة قادت الزوجة الخائنة وعشيقها لحبل المشنقة
زوجة وعشيقها يستحقان لقب "أبناء إبليس" فجريمتها المشهودة تعدت كل المحظورات، فلم تكتفي بخيانة زوجها، ذاك الرجل الذي قدر له أن يعيش مع امرأة سلبت امواله وحياته، بعدما وهبها عمره وشبابه وكل ما يملك، وبالرغم من كل ذلك تملكتها الخيانة وارتوت من العشق الحرام وغاصت فيه حتى اذنيها، ذلك العشق الذى سمح لها أن تحرض عشيقها لقتل زوجها بعد كشفه علاقتهم الآثمه، فرسمت الخطة، واختارت اليوم الموعود لينال العشيق من الزوج المخدوع، ولا يتركه إلا جثة هامدة، وعقب العثور على جثته نجح رجال المباحث في كشف ملابسات الواقعة، والقبض عليهما، وبالعرض على النيابة العامة إحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات شبرا الخيمة، والتي قضت بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتي للتصديق على حكم الإعدام.
حكاية جريمة قادت الزوجة الخائنة وعشيقها لحبل المشنقة
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبدالحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالرحمن الحسيني، وحسن قنديل وأمانة سر أشرف حسن.
ترجع أوراق القضية عندما تلقى اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية، بلاغا بالعثور على جثة سائق توك توك به عدة طعنات.
انتقل على الفور اللواء حاتم الحداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وبمناظرة الجثة تبين أنها لسائق توك توك وبه عدة طعنات في أنحاء الجسد، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها قاما بقتله ليخلو لهما الجو.
وفي أحد الأكمنة ألقي القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفت المتهمة الأولى بأنها تربطها علاقة غير شرعية بالمتهم الثاني، واكتشف الزوج "المجني عليه" هذه العلاقة فقررت وعشيقها التخلص من الزوج فقام المتهم الثاني "العشيق"، باستدراج الزوج بحجة توصيله إلى أحد الأماكن بواسطة التوك توك الذي يمتلكه القتيل وما إن حضر المجني عليه، عاجله المتهم بطعنة بسكين، وعدة طعنات حتى لفظ أنفاسه.
وأمرت النيابة بحبسهما وإحالتهما للمحاكمة فقضت المحكمة بحكمها السابق