رسائل واتساب كشفت الواقعة ..تلميذة إبليس اشتركت مع عشيقها لقتل زوجها
قلبها من حجر.. باعت نفسها للعشيق ولم تجد حلا للتخلص من زوجها الذى يقف حائلا بينهما، إلا إنهاء حياته فأصبحت غريزة القتل والمتعة الحرام، هى الدافع لهدم تلك السنوات العجاف، التى قضتها فى منزل زوجها، لتضرب بذلك عرض الحائط وتضع خطة محكمة برفقة العشيق للنيل من زوجها، حتى يخلو لهم الجو ويعيشوا فى ظلمات الليالى الحمراء، دون التفكير فى مصير أبو أولادها، ويصبح المثل الشعبى القديم "العشرة متهونش غير على ولاد الحرام" واقع نعيش فيه يحدث على مرأى ومسمع من الجميع، بمنطقة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
رسائل واتساب كشفت الواقعة ..تلميذة إبليس اشتركت مع عشيقها لقتل زوجها
نص التحقيقات فى القضية التى حملت رقم ٤٥٥٦ لسنة ٢٠٢٣ إدارى أشمون والمتهمة فيها مها. ص، وتعمل ربة منزل، حيث قتلت زوجها المجنى عليه "مرزوق، أحمد"، عمدا مع سبق الإصرار، برفقة عشيقها المدعو "أحمد، ح"، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، حيث قامت المتهمة الأولى بوضع مادة سامة داخل العصير الخاص بالضحية حصلت عليها من المتهم الثاني، وعقب تناوله بدا فى القئ ثم حضر المتهم الثانى والدلوف الى حجرة الضحية وقام بكتم أنفاسه بواسطة وسادة حتى لفظ أنفاسه. تفاصيل الساعات الأخيرة التى عاشتها أسرة الضحية، حينما فوجئ والده بوفاته فى ظروف غامضة، حيث كان بصحة جيدة ولم يكن يشتكى من أى أعراض للمرض، ذلك الأمر الذى دفع أسرة الضحية، لتقديم بلاغ للأجهزة الأمنية بعدما بدأت ملامح الريبة والقلق تدور حول زوجة الضحية.
وبعمل التحريات وتكثيف الإجراءات وبتفريغ الهاتف الخاص بالضحية تبين وجود محادثات بين المتهمة وعشيقها، والتى قام خلالها بوضع الخطط للنيل من الضحية، وبعد إصدار أمر النيابة العامة باستخراج جثمان الضحية عقب وفاته بثلاثة أيام من قبل قسم الطب الشرعى تبين أثناء الكشف الظاهرى على الجثمان تبين أن الجثمان فى حالة تعفن "رمي" شديدة.
وكشف تقرير الطب الشرعى الذى حمل رقم ٤٥٧ لسنة ٢٠٢٣ طب شرعى شبين الكوم تم إثبات التالي:
حيث يلخص وجيز الواقعة فيما شهد به كل من والد الضحية "أحمد،ع" ونجله إسلام أحمد بتحقيقات النيابة العامة من أنه، وفى غضون شهر فبراير عام ٢٠٢٣ توفى نجل الأول وشقيق الثانى "مرزوق أحمد" إثر أزمة قلبية وتم دفنه.
ومنذ حوالى ثلاثة أيام تقريبا اكتشفا وجود محادثات هاتفية عبر تطبيق الواتس آب على الهاتف الخاص بزوجة المتوفى مرزوق أحمد، المدعوة مها صبرى حافظ بينها وبين المدعو "أحمد، ح" مفادها وجود علاقة غير شرعية فيما بينهما ووجود محادثات أخرى تفيد قتلهم للمتوفى مرزوق أحمد، عن طريق تناول السم وقررا اتهامهما سالف الذكر بقتل المتوفي.
وباستجواب المتهم "أحمد. ح"، بتحقيقات النيابة العامة أنكر ما نسب إليه، وباستجواب المتهمة مها صبرى بتحقيقات النيابة العامة اعترفت بارتكابها للواقعة بقتل زوجها المتوفى مرزوق أحمد بالاتفاق مع المتهم الأول سالف الذكر عن طريق إحضار مادة سامة لا تعلم كنيتها (مجهولة) قام المتهم الأول بإعطائها لها لوضعها للمجنى عليه بأحد المشروبات (عصير)، وقررت بأنها عقب قيامها بتقديم ذلك المشروب وما بداخله من تلك المادة السامة قام زوجها المتوفى بتناول ذلك المشروب. وعقب تناوله بحوالى نصف ساعة شعر بإعياء شديد وقام بالقئ وعقب ذلك قامت بإحضار المتهم الأول وإخباره بما حدث والذى حضر للمسكن خاصتهم وقام بالدلوف معها لحجرة نوم المتوفى وبيده وسادة قطنية (خدادية صغيرة) قام بوضعها على وجه المتوفى مدة ٤ أو ٥ دقائق تقريبا إلى أن أودى بحياته وأزهق روحه.
وقالت المتهمة: "اللى حصل إن أنا كنت متجوزة مرزوق عبد المعبود الله يرحمه من حوالى ١٤ عامًا تقريبًا وكانت العلاقة بينا كويسة ومكنش فى أى حاجة.. وكان المتهم أ.ح بييجى البيت عند حمايا بحكم إن هو من البلد وفى نسب وقرابة بين أخواته البنات وبين أولاد عم جوزي". وأضافت: "من حوالى أربع سنين تقريبا بدأت أنا وهو نتعرف على بعض ونكلم بعض فى التليفون وبدأت علاقة بينى وبينه وبدأنا نتكلم أنا وهو مع بعض وكنت ساعات بخرج معاه بالعربية بتاعته لأن معاه عربية سوزوكى وكان ساعات بيكون معايا أولادى وبعدين كان ساعات بيجيلى البيت وكنا بنقعد مع بعض وعيالى بيكونوا نايمين وجوزى بيكون فى الشغل.. وكنت بحكيله عن تفاصيل المعيشة بينى وبين جوزى مرزوق الله يرحمه.. وكنت بقوله إن مرزوق جوزى الله يرحمه كان بيبقى تعبان وعنده فيروس كبد وكان ساعات مبيقدرش يتحرك كتير أو يعمل أى مجهود".
وأكملت: "ساعتها العلاقة تطورت بينى وبينه وبدأ يجيلى البيت أكثر من مرة..وحصلت بينا علاقة جنسية أكتر من مرة على فترات مختلفة.. ومكنش حد يعرف خالص لا جوزى ولا حد من أهلى ولا أولادي.. لغاية لما جيت فى يوم قولتله إن مرزوق بدأ يتعب بزيادة وهو قالى إن إحنا لازم نريحه.. ولقيته بيقولى إن هو لما يتعب تانى والتعب يزيد عليه إديله برشامتين مهدئتين من اللى الدكتور كاتبه ليه.. وساعتها لقيته إدانى زجاجة بيضاء فيها مادة سائلة وقالى إن دى هتخلص على مرزوق.. حطيها ليه على عصير الجوافة، وأنا أخدت منه الزجاجة، وفعلًا لما مرزوق التعب زاد عليه أنا اديته برشامتين مهدئتين، زى ما قالى من العلاج اللى الدكتور كان كاتبه لمرزوق».
وأردفت الزوجة المتهمة: "مرزوق ساعتها الله يرحمه قالى أنا عاوز أشرب عصير وهو كان بيحب يشرب عصير فراولة على جوافة.. وأنا عملت له العصير وجبت الزجاجة اللى "أ.ح" كان مديهالي.. وجبت سرنجة وسحبت منها حوالى سانتى من السم وحطيته على العصير وقلبته واديته لمرزوق ومرزوق شربه.. وبعد ما شربه بحوالى نصف ساعة لقيت جسمه بدأ يريح ويتقل ولقيته دخل أوضة النوم علشان يريح جسمه.. وبعدها بحوالى عشر دقايق لقيته قام ودخل الحمام وفضل يرجع حوالى دقيقتين وبعدين رجع الأوضة تانى وقالى شوفيلى أى حاجة علشان تغطينى علشان أنا سقعان.
وتابعت المتهمة: أنا ساعتها خرجت وكلمت أ، ح وقولتله على اللى حصل وقولتله تعالى علشان أنا عملت اللى أنت قولتلى عليه وخايفة، قالى متخفيش وأنا نص ساعة وجايلك وبعدها لقيته جاى واتصل عليا وقالى إنه موجود قدام باب البيت بتاعنا ورحت فتحت له، وقالى فى إيه قلتله مرزوق سقعان وجسمه متلج، وأنا عملت اللى أنت قولتلى عليه ومش عارفة أعمل إيه وهو موجود جوه على السرير فى أوضة النوم، قالى متخافيش وأنا هخلصك منه، ولقيته أخد مخدة كبيرة كانت موجودة فى الصالة وقالى أدخلى قدامي.
واستكملت الزوجة المتهمة: دخلت قدامه غرفة النوم وساعتها مرزوق قالى إطفى النور علشان أنا عاوز أنام وأنا طفيت النور العالى بتاع غرفة النوم، وسبت النور الواطى وساعتها أ، ح اتسحب من ورايا كان ماسك المخدة ودخل جنب السرير، من الناحية اللى فيها مرزوق وساعتها أنا جيت أنام جنبه، وحطيت إيدى على إيده الشمال وساعتها المتهم الآخر مسك المخدة.
وأكملت: وحطها على وش مرزوق علشان يخنقه بإيده وكان ماسك المخدة بإيده الشمال وحط إيده اليمين على إيد مرزوق وفضل حاطط المخدة عليه خمس دقايق لغاية لما مرزوق نفسه قطع خالص، وبعدين هو شال المخدة من على وشه وضغط جامد حوالين راسه، ساعتها قالى إن مرزوق مات وقطع النفس، ساعتها قولتله هنعمل إيه، قالى متخفيش وقالى إن هو هيمشى دلوقتى علشان محدش يشوفه وقالى أتصرف طبيعي.
وواصلت المتهمة الإدلاء بأقوالها: بعدها هو مشى وأنا فضلت قاعدة جنب مرزوق لغاية النهار لما طلع وبعدين حوالى الساعة ١٠ ونص الصبح، خرجت ندهت حمايا وأقوله على اللى حصل، وخرجت لقيت حمايا كان رايح الغيط وندهت عليه وقولتله تعالى بسرعة شوف مرزوق فيه إيه وجه معايا ودخل الأوضه وشاف مرزوق، وساعتها راح جاب دکتور علشان يكشف على مرزوق والدكتور جه وقال إن مرزوق مات من حوالى ثلاث أو أربع ساعات وإن سبب الوفاة سكتة قلبية.
وأضافت: وبعدين عملنا تحضيرات الدفن والغسل الطبيعية وبعدين بعدها بحوالى ٤ أيام كلمت أ ح واتكلمت معاه عادى وقالى متخافيش محدش هيعرف أى حاجة من اللى حصلت خالص وبعدها أنا اتصرفت عادي. واختتمت الزوجة المتهمة أقوالها: بعد وفاة جوزى بحوالى شهر ونصف، لقيت بنتى بتتصل عليا وبتقولى إن عمها إسلام لقى على تليفونها رسالة من الرقم بتاع أ، ح كان مضمونها كلام عادى وساعتها إسلام كلمني، وبيقولى إيه اللى بينك وبينه قولتله مفيش حاجة بينى وبينه، وبعدها حصلت مشكلة بين أهلى وأهل مرزوق جوزي، واتقبض عليا.
وتعود التفاصيل إلى وصول بلاغ من شقيق المجنى عليه إلى مركز شرطة أشمون، يتهم فيه زوجة شقيقه وعشيقها بقتله، بعد عثوره على تسجيلات صوتية ورسائل نصية فيما بينهما عن الاتفاق على ارتكاب الجريمة، وألقت قوات الشرطة القبض عليهما.