حوادث اليوم
الإثنين 16 ديسمبر 2024 12:33 مـ 15 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

خانته مع شقيقه الأصغر.. كيف قتلت بشاير زوجها بالبطيء؟

جثة
جثة

علاقة سرية نشأت بين "بشاير" وشقيق زوجها الأصغر، التي تكبره بنحو عشر أعوام، فاتفقت مع عشيقها على إنهاء حياة زوجها (شقيقه الأكبر)؛ لتبدأ حياة جديدة بين أحضان عشيقها دون أي مضايقة من الزوج المغلوب على أمره.

خانته مع شقيقه الأصغر.. كيف قتلت بشاير زوجها بالبطيء؟

كان "كامل" يعيش حياةً هادئة مع زوجته "بشاير" في منزل صغير على أطراف الصف، كان معروفًا في قريته بطيبته وحنانه، دائمًا ما يقدم المساعدة لكل من يحتاج إليها.

"أحمد"، شقيق "كامل"، كان هو الآخر يحيى حياةً تقليدية، لكنه كان يشعر بشيءٍ غريب تجاه زوجة أخيه، كانت "بشاير" امرأة جميلة، وكان "أحمد" قد وقع في غرامها منذ وقتٍ طويل، بدأت العلاقة بينهما تتطور في الخفاء، حتى أصبح الشغف يقودهما إلى قرار خطير.

في 8 فبراير 2024، اتفق العشيقان على تنفيذ ما قد يبدو غير قابل للتصديق، كان "كامل" يتناول طعامه في المساء بعد يومٍ طويل من العمل، ولم يعلم أن ما كان يظنه طعامًا عاديًا سيكون سببًا في إنهاء حياته، وقدمت له "بشاير" الطعام المشبع بالسم، وبعد لحظات من تناوله، بدأ يشعر بتوعك شديد، وأدرك أن شيئًا ما كان خطأ.

لم يكن "أحمد" بعيدًا، سرعان ما جاء إلى البيت بعد اتصال من "بشاير" يخبره بما حدث، وكان قلبه يغلي بالغضب والرغبة في التخلص من العقبة الوحيدة التي تقف بينه وبين من يحب.

توجه مباشرة إلى غرفة "كامل" وأمسك بقطعة قماش، ليطوق عنقه، وسحب طرفيها بكل قوته، وكانت تلك اللحظة الحاسمة، حيث شعر "كامل" بأن الحياة بدأت تنفلت منه شيئًا فشيئًا.

ما إن انتهى المتهمان من جريمتهما حاولا إخفاء آثار ما فعلوه، حمل "أحمد" شقيقه إلى المستشفى، محاولًا إخفاء كل شيء، إلا أن الحقيقة كانت واضحة للعيان، فقد تركت الجريمة آثارها المدمرة على الجسد الذي كانت تهزه آلام السم والخنق.

وبناءً على تقرير الطبيب الشرعي، تبين أن "كامل" قد مات نتيجة خنقه، بينما كان السم قد أضاف على الجريمة بُعدًا جديدًا، وأحيلت القضية إلى المحكمة، حيث تكشفت خيوط الخيانة.

وفي النهاية، جاء الحكم بالإعدام شنقًا على "أحمد" و"بشاير"، حيث أبدى المفتي رأيه في القضية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found