حوادث اليوم
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:57 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

بنت جرجا هويدا عطا مع كتاب.. الإمتاع والمؤانسة (( عابرو الربع الخالي..))

عابروالربع الخالى بمكتبة رفاعة رافع الطهطاوي بسوهاج

تحت رعاية قصر ثقافة سوهاج وبحضورمديره. السيد احمد فتحي ولفيف من ادباء ومثقفي سوهاج علي رأسهم الشاعر الكبير اوفي الانور نائب رئيس اتحاد كتاب مصر والروائي الكبير مجدي بخيت سعيد والسيد محمد المليجي منسق عام القادة بسوهاج واعضائها وبعض الشخصيات العامة..علي راسهم الشيخ علي طيفور والدكتورة فاطمة جلال، مدير مركز تكنولوجيا المعلومات بديوان محافظة سوهاج والأستاذ الدكتور مؤمن عبد العزيز عميد كلية علوم الرياضة وغيرهم

اقام نادى أدب سوهاج، أمسية أدبية حول كتاب "عابرو الربع الخالي. مرافقو مبارك بن لندن يتكلمون" للكاتبة الكبيرة هويدا عطا بمكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج

الناقد ا. د. عمرو منير والقاص أيمن عبد السميع والناقد الدكتور عبدالله عبدالرحمن،وادار الندوة محمد فاروق نصار

رئيس نادي الأدب بسوهاج

في البداية تحدث القاص أيمن عبد السميع حسن عضو اتحاد كُتَّاب مصر

قائلا انها رحلة مع كتاب..

الإمتاع والمؤانسة

(( عابرو الربع الخالي..))

للمتألقة د. هويدا عطا

إشارة..

فتشت عنهم في سراديب الجبل، وفي قِصاع الأصعمة المهجورة، وجدتهم رجالاً أشدَّاء بمعنى الكلمة لا مجازاً، لا يهابون الموت الذي صادفهم عدة مرات، بل الموت يهابهم ويخشاهم، ولو خيروني أن أطلق اسماً جديداً للكتاب الذي نحن بصدد عرضه، دون تردد أسميه (( رحلة الموت)) لمبارك ابن لندن ومرافقيه ..

استطاعت الشاعرة المتألقة د. هويدا عطا -هنا وخارج القُطر المصري- عبر 126 صفحة من القطع المتوسط، أن تأخذنا في رحلة لمعاقل المجهول، رحلةٌ تحفها المخاطر والخِيفة من كلِّ جانب، جاء عنوان الكتاب يحمل عنواناً قاسياً (( عابرو الربع الخالي..)) قد يُصيبنا العنوان وحده بالرجفة، لكن الحقيقة غير ذلك ، فهو يدخل قلوبنا كالجد الرؤوم عندما يحنو على أحفاده، وهو يوزع عليها صنوف المحبة بعد غيبة وشوق..

حقيقة لا مِراء فيها، الكتاب الصادر عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارات عام 2014 يُعدُّ سِفراً تاريخيَّاً لا يقل أهمية عن أشهر كُتب التاريخ القديمة والمعاصرة، فبعد ما يُقارب من ستين عاماً من قيام الرحَّالة الإنجليزي (( وليفرد ثيسجر))- صاحب الكِتاب الشهير الرمال العربيَّة- تعود بنا الكاتبة في تلك الرحلة الماتعة أقصد كتابها وليست رحلة اكتشاف الربع الخالي ، لأنها بالطبع كانت شاقة وقاسية، أحداث الرحلة استوطنت دروب وشِعاب منطقة في الجنوب الشرقي من شبه الجزيرة العربية، منطقة الربع الخالي، التي عُرفت بين عوام الناس بـ (( ربع الخراب)).

هذا الرحَّالة المُثابر، أحب تلك المنطقة وعشقها، واستطاعت الكاتبة في بواطن سطور وضلف تلك الرحلة أن تُلقي نثرات الضوء على الظروف الحياتية القاسية أثناء الرحلة للسير ورفاقه، مسيرة كادت أن تفتك بالرجل ورفاقه لولا عون الله ويد الخُلصاء من أبناء دولة الإمارات العربية الشقيق على رأسهم ( حكيم العرب) الشيخ زايد بن سلطان طيَّب الله ثراه أمير البلاد الذي كانت له اليد الطولى في إنجاح تلك الرحلة التاريخية، حيث مدَّهم بالعون المادي والمعنوي..

واكد ايمن حسن :وبلغة رشيقة وسلسة استطاعت د/ هويدا عطا أن ترشرشَ عِطر الزهر على دروب الأحبة، فاستشرفت الأحداث من أفواه معاصريها، الذين رافقو السير، منهم: ابن كبينة، عمير بن عمر، محمد بن صالح كلوت، هؤلاء كانوا لقائدهم دليله ومساعديه وحُرَّاسه وسمير ليله، فقهروا الصِعاب، وانتصروا على أخطر منطقة في الرمال العربية..

وكون هذا الجهد الجهيد من الكاتبة في ضفر تلك الرحلة في ثوب قشيب، حصل الكتاب على علامة فارقة بين مجايليه من كُتب أدب الرحلات، فقد دخل ضمن أفضل مائة كتاب في موسوعة لندن للأرقام القياسية، وتُرجم لعدة لغات أجنبية، فوق ذلك، أوصى الكثير من حاملى مِشعل الثقافة في الإمارات الشقيق أن يُدرج هذا الكتاب بمناهج التعليم، يُدَّرس بالمدارس والجامعات..

أشكر للكاتبة جهدها الطيب، وأثمن قلمها النابض الحي، الذي أعادنا لأيام الكِتاب الجميل في الزمن الجميل..

ثم قرأالناقد والروائي أ. د عمرو منير شارحا من الأجانب طافوا العالم بأثره شرقه وغربه لاستكشاف مواقعه الجديدة والتي لم تصل إليها يد الحضارة حتى لو كانت تلك الأماكن النائية معروفة لأهلها الأصليين ككف الأيدي و لكن توثيق تلك الرحلات هو بمثابة إماطة اللثام عنها لكي يراها العالم بجعلها تحت اشعة شمس المعرفة...

كتاب عابروا الربع الخالي للكاتبة المصرية هويدا عطا ابنة محافظة سوهاج الجنوبية هو توثيقية مُفصلة لرحلة مستكشف غربي في صحراء الربع الخالي القاحلة وهو الإنجليزي ويلفرد ثيسجر أو ما تم تسميته عن طريق بدو الصحراء مبارك ابن لندن ..استطاعت الكاتبة من خلال عقد مجموعة متنوعة من المقابلات مع مساعدي الرحالة من السكان الأصليين أن ترسم للقارئ صورة بانورامية لتلك المغامرة الشيقة والتي تم نشرها في سلسلة مقالات في مجلة المرأة العربية الإماراتية وتم بعد ذلك جمعها في كتاب تحت العنوان السابق ...

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقابلات الصحفية التي قامت بها الكاتبة مع أربع أشخاص كانوا شهودا على تلك الرحلة الصعبة عبر الربع الخالي ( المنطقة الصحراوية الواقعة بين الأمارات و سلطنة عمان و المملكة العربية السعودية ) حيث أنهم مساعدي مبارك ابن لندن أثناء اقتحامه للمجهول و هم بالترتيب (سالم بن كنيبة و ابن غبيشة و عمير ابن عمر و أخيرا محمد بن صالح بن كلوت ) ... كل هؤلاء كانوا شهودا على تلك المغامرة عندما شاركوا فيها وهم في ريعان شبابهم في اربعينيات القرن العشرين ونجحت الصحفية المصرية في الوصول إليهم في مقرات أقامتهم المتنوعة لتبدأ في استرجاع الذكريات البعيدة التي احتفظوا بها بعد مرور عقود عديدة لتوثق في مثابرة ملفتة رحلتهم خصوصا عندما نعلم أن هؤلاء الشيوخ حاليا يعيشون في مدن مختلفة داخل دولة الأمارات العربية المتحدة و أحدهم وهو بن كلوت يعيش في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية...

واكد عمرو منير علي ان :الكتاب يمتلئ بالمغامرات المتنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر تعرض الرحالة لمخاطر السرقة و احتمال القتل على يد لصوص الصحراء ووقائع سجنهم تحت سلطة أحد القبائل بالإضافة إلى واقعة وقوع مبارك بن لندن في حب فتاة عربية ابنة أحد القبائل هناك و الكثير والكثير من المواقف والحكايا التي أضافت نكهة أثارة للأحداث و أضفت روح المغامرة للكتاب ....

وضَّح الكتاب دور الراحل الشيخ زايد آل نهيان في إنجاح تلك الاستكشافية عن طريق مد الرحلة بالمال والرجال والعتاد والطعام الذي لولاهم ما كانت نجحت وهذا يدل عن مدى اهتمام هذا السياسي الشاب وقتها بوطنه الذي أهتم بثبر اغواره و اكتشاف مكامنه خصوصا انت تلك الاستكشافات ساعدت بعد ذلك في التنقيب عن النفط والذي حَّول بلاده إلى واحة متقدمة في وقتنا الحالي ...

والجدير بالذكر ان الكاتبة استطاعت :أن توضح الدور المحوري لهؤلاء الرجال في إنجاح رحلة مبارك ابن لندن و كيف أن المستكشفين الغربيين يستفيدون من اهل البلاد الأصليين في رحلاتهم بينما ينسب لهم الفضل كاملا في النهاية ...أستطاعت إيضا رصد التغيرات الإجتماعية والاقتصادية في المجتمع الإماراتي بشكل سلس و بسيط دون أن يشعر القارئ بذلك فهي ترصد تلك الحداثة الواعدة في صورة لقائها مع الأحفاد والأبناء الذين يتمتعون بوضع اجتماعي و تعليمي مُرتفع بالمقارنة بالأجداد الذين مازلوا يحتفظون بذكريات البداوة وأصالتها وهذه الحداثة والتطور تمت بأيدي حكام الإمارات الذين استغلوا أموال النفط في تلك النهضة بشكل رشيد في صنع مستقبل أفضل لأبناء وطنهم ...

واري ان الكتاب في مجمله يوضح أهمية توثيق الرحلات الهامة والمفصلية في تاريخ البشر و الأهم أن من قام بهذا التوثيق سيدة مصرية من صعيد مصر اقتحمت المجهول لتصل أخبار تلك الرحلة الصعبة والشاقة إلى العالم وقد تم توثيقها من خلال ابطالها الحقيقين والذين امتد بهم العمر و تمكنت الكاتبة من اللحاق بهم قبل أن يتوفاهم الله عز وجل...

من العلامات المضيئة والتي تنم عن وعي الدولة الأماراتية أنها قررت تدريس هذا الكتاب لطلابها في دراستهم و هذا مهم ووحيوي لتحتفظ تلك الأجيال بعبق الماضي الذي صنعه الأجداد حتى لا تنسيهم الحداثة أصالة مجتمعاتهم

وعابرو الرَّبع الخالي بين أدب الرحلة وأدب السامر..

ويؤكد الدكتور والناقدعبد الله عبد الرحمن محمود قائلا: بين أيدينا كتاب شيّق يجمع بين الجغرافيا والأدب؛ فالرّبع الخالي منطقة جغرافية تمثل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، كشف عنها الرحالة "ويلفريد ثيسجر" المعروف بمبارك ابن لندن، الشخصية المحورية التي يدور حولها كتاب الأديبة «هويدا عطا»، والذي استطاعت من خلاله، الرحلة إلى (ادلّاء) ذلك الرحّالة الإنجليزي في منتصف القرن العشرين، من خلال البحث عنهم ، وإثبات قيمة الرحلة العلمية والاجتماعية، وتقدير جهودهم في وضع ملامح لخريطة الجزيرة العربية، وتحديدا منطقة الربع الخالي.

أما من الناحية الأدبية، فإن هذه الرحلة يمكن إدراجها ضمن أدب «السامر»، الذي يعتمد على (الحكي)؛ فالحكواتي في هذه الرحلة هم «مرافقو مبارك ابن لندن»، ففي حديثهم عنه، رَسمٌ لشخصيته من خلال تقليده في حركاته، وتعبيرات وجهه، وتحدثه بالفصحى، اضافةً إلى تميزه بصفات الشجاعة والمغامرة والتحمّل، مع صفة مغايرة يحملها هي (البخل).. ص 72-73

ومن حديثهم أيضا، تتضح لنا سمات أخرى تنم عن وعيه باختيار الرفيق، من خلال عدة معايير كان يقيس بها رفاقه، منها: انه كان يناديهم إلى الصلاة، ويحرص على ذلك، وعندما سألوه عن دقته هذه، اجابهم: «إن من يحرص على الصلاة في وقتها، سيكون حريصا على صداقته ولن يخونه، لأنكم اذا خنتم دينكم فسوف تغدرون بي»ص 58

ويشيد الناقد د. عبدالله عبدالرحمن برحلة الأديبة "هويدا عطا" بأنها كشفت عن تأثير هؤلاء الرفقاء ل"ثيسجر"، وتاثره بهم، في اكتساب عادات انعدمت لدى الغرب في بلاده على حسب قوله : «وجدت السلام الحقيقي مع روحي ونفسي تلك الفيافي والكثبان الرملية في الصحراء، وقد كانوا كرماء وبسطاء، وتمنيت لو أنهم زاروا إنجلترا سيدركون أننا غير ودودين تجاه بعضنا البعض».

ومن ثم، الكتاب فيه اعتزاز أبناء الجزيرة العربية بعاداتهم القبلية من كرم وحسن ضيافة وتأكيد الانتماء والوجدان لوطنهم. وفيه أيضا دراسة اجتماعية خطيرة كشفت عن طبيعة الشرق وطبيعة الغرب، وأيهما غلب طبيعة الآخر.

ود. عبدالله يري ان الكتاب احتفى به العالم العربي، وترجم لعدة لغات، مما يؤكد لقيمته العلمية والأدبية، وكيف لا، وهو لكاتبة جمعت من خلاله بين العمل الصحفي وروح المغامرة، إضافةً إلى توثيق الرحلة بالصور، التي تؤكد عناء الكاتبة من أجل إبراز الحقائق.

إنه بحق كتاب يضاف إلى أدب الرحلات في ثوبٍ جديد، امتدادا لرحلات القدامى كابن بطوطة، مرورا برحلات المعاصرين أمثال مصطفى محمود و أنيس منصور وغيرهم. مما يدفع بنا إلى دراسة الاستشراق والاستغراب وأثر الرحلات في ذلك

(عابرو الربع الخالي د. هويدا عطا)

وبالنهاية اكدالشاعر محمد فاروق

رئيس مجلس إدارة نادي أدب سوهاج

ان ادب الرحلات هو نوع من الأنواع والصنوف الأدبية المتنوعة يتميز بأنه يأخذ القارئ لاستكشاف عالم جديد عليه يصعب عليه الوصول إليه لأنه قائم على الأسفار والانتقال لمسافات بعيدة جدا وبلدان مترامية الأطراف وصحارى جرداء ربما يستحيل على القارئ الوصول إليها.

وبمطالعة هذا النوع من الأدب فإن الكاتب ينقل القارئ ويأخذه لرحلة ممتعة

ولقد نجحت الكاتبة د.هويدا عطا نجاحا كبيرا في ذلك بلقائها بأربع شخصيات كانت ملاصقة لويلفرد ثيسجر أو مبارك ابن لندن الرحالة الإنجليزي بطل هذه الرحلة للربع الخالي. فانتقلت إليهم وبحثت عن بيوتهم بيتا بيتا بجهد وعناء نظرا لأنهم كانوا كبارا في السن. سمعت منهم وجلست إلى أسرهم

وهم (سالم بن كبينة وابن غبيشه وعمير بن عمر ومحمد بن صالح بن كلوت) الذين جاوزت أعمارهم السبعين سنة بكثير

ولقد ركزت الكاتبة على الجانبين الجغرافي والإنساني خلال عرضها للكتاب.

فهي تارة تصف لنا البيئة الصحراوية بقسوتها وتارة تصف لنا قساوة قطاع الطرق بعنفوانهم وتارة تصف لنا أخلاق ويلفرد ثيسجر وتعامله مع أدلائه ورفقائه بأخلاق فاضلة إنسانية حتى إنه لم يكن يأكل إلا معهم فإن صاموا لرمضان صام معهم أو اختفى عنهم ليتناول طعامه ومدى حرصه ان يصلوا الصلاة المكتوبة وهو على غير دينهم لأنه كان مسيحيا.

ونلاحظ أن اللغة جاءت بزي أدبي شائق وممتع خالية من التعقيد تعتمد على الرصد للأحداث والوقائع والوصف الدقيق للمشهد.

لذا ينبغي ان نعلم هنا أن أدب الرحلات لا يحتمل الرمزية بل يعتمد على المباشرة.

وأبرز ما يطالعنا في هذا النوع من الأدب برأيي هنا في مصر هو ما سطره الرائع الراحل د. مصطفى محمود.

ولهذا النوع من الأدب جمهور خاص

جمهور يهتم بذلك النوع من الرحلات وليس كل الناس تهتم بذلك النوع.

لأدب الرحلات تعزيز قوي بالثقافات لأنه ينقلنا لبيئة مختلفة عن بيئاتنا ولثقافات مختلفة عن ثقافاتنا.

إن هذا الكتاب فتح آفاقا جديدة للنظر إلى صحرائنا العربية التي تعج بالخيرات

من بترول وحفريات وآثار قديمة.

وكما نعلم فإن الكاتبة لم تدخل الى الربع الخالي

وإنما جلست مع من ذهبوا وعاشوا هناك ونقلت عنهم

إذ يستحيل أن يخوض الأنسان بمفرده إلى هذه المخاطر دون رفيق او دليل أو عدةوعتاد.

من أهم القيم

أنه اشتد اعتزازي بصحرائنا العربية وعلاقاتنا بدول الجوار والمنطقة كلها.

أتمنى يهتم الكتّاب بهذا اللون الأدبي لأن من يهتم ويكتب فيه قليلون.

واعربت الاديبة الكاتبة هويدا عطا عن سعادتها البالغةلوجودها باعرق مكتبة تاريخية بمصر رفاعة رافع الطهطاوي وبين هؤلاء كبارالادباء والاحباء والمهتمين ببلدها سوهاج والدعوة الكريمة من نادي أدب سوهاج المتمثل في رئيس مجلس ادراته الشاعر الخلوق محمد فاروق..

واضافت انها سعدت كثيرا في ماانشدها به الشاعر الكبير اوفي الانور بكلمات شعرية رائعة لمست قلبها وبمحبة الحضور برحلتها التي قامت بها مع عابرو الربع الخالي وباسرارها المثيرة الخطرة.. حيث طالبوها بعمل رحلة شبيهة لها بمحافظتها سوهاج بين اثارها وغموضها التاريخى الذي اكتشف حديثا ومازال تحت الاكتشاف وقد لبت بكل محبة الكاتبة الدعوة الكريمة

ثم تناولت هويداعطا.. تفاصيل جديدة عن رفاق الرحلة وماقاموا به من اروع صور التضحية لانجاح خط سير الرحلة الوعرة لافادة البشرية اجمع من براثن الرمال الغارقة

وقد القي الكثير من كلمات الإطراء علي رحلة الكاتبة الادبية والاداعية ومؤلفاتها التي تنوعت مابين الشعر والرواية والقصة والتأريخ والرسم والتصوير

وقد قام نادي الادب بتكريمها وسط التقاط الصور التذكارية البديعة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found