حوادث اليوم
الخميس 9 يناير 2025 08:20 صـ 10 رجب 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

رأت عيسى ومريم العذراء ..السجن 15 سنة لمضيفة طيران قتلت ابنتها بالقاهرة الجديدة

مضيفة طيران
مضيفة طيران

أودعت محكمة جنايات القاهرة، أسباب حكمها بمعاقبة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، بالسجن المشدد 15 سنة؛ لاتهامها بتهمة قتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.

رأت عيسى ومريم العذراء ..السجن 15 سنة لمضيفة طيران قتلت ابنتها بالقاهرة الجديدة


وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن واقعة الدعوى تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد بريك تونسية الجنسية وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات وعملت سابقا مضيفة بالطيران الإماراتي تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا.

وأضافت الحيثيات أن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامين دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة مقص وقصت حمالتها حتي أصبحت حبل وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.

وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمة تناست كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتى تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين وأنها رأت سيدنا موسى وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر على الأرض وعالجت أناسا كثرا بمنزلها حتى يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط بمنزلها.

وأوضحت الحيثيات أن المتهمة قررت بالتحقيقات وأنها لدى نومها جاء إليها هاتف وأمرها بأن تذهب إلى زوج آخر الذي هو في السماء شريطة أن تصعد نجلتها معها إلي رب العباد وكان لازمًا أن تضحي بفلذة كبدها في الدنيا في سبيل أن تعيش معها في الحياة الثانية الأبدية التي ستذهب إليها، وتوجهت لحجرة نجلتها للخلود للنوم، وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وأنه تنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة صوت أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها علي فراشها وعليها غطاء فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبال، وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتى تعافت.

كما استند الحكم على ما جاء في تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك والتمييز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.

وانتهى تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من المحكمة من أطباء نفسيين كطلب الدفاع بشأن بيان الحالة النفسية والعقلية للمتهمة الآن ووقت ارتكاب الواقعة وعما إذا كانت مسئولة عن أفعالها من عدمه وانتهي تقريرها إلى ذات النتيجة التي انتهى إليها التقرير الأول بأنها لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية ومسئولة عن أفعالها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found